أنس زاهد: فلتذهب الرياضة النسائية للجحيم!

كاتب سعودي: هذه حقيقة فيديو أصوات المعذبين في القبر على "يوتيوب"

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أيمن حسن - سبق - متابعة: كشف الكاتب الصحفي د. محمد ناهض القويز في مقاله "الحفر إلى جهنم" بصحيفة "الرياض" حقيقة شريط فيديو قدمته قناة تبشير مسيحية أمريكية، وتم بثه على "يوتيوب" يزعم الفيديو أنه ينقل أصوات بشر يعذبون في جهنم، تحت الأرض، واستخدم بعض المسلمين الفيديو والقصة للدلالة على عذاب القبر، ورغم إيمان الكاتب بعذاب القبر حسب العقيدة الإسلامية، فهو ينصح بعدم تصديق أن القصة والفيديو لأناس يعذبون، وقدم الأدلة على زيف القصة والفيديو، ويرفض الكاتب الصحفي أنس زاهد مطالبات البعض بالرياضة النسائية في المدارس، ففي مقاله "فلتذهب الرياضة النسائية للجحيم!" بصحيفة "المدينة" يطالب الكاتب هؤلاء بوضع الأمور في نصابها، والبحث عن سبل للتطوير الشامل للتعليم، نعرف من خلالها أي نوع من الطلاب نريد، بدلاً من الحديث عن رياضة الفتيات وكأنها لا علاقة لها بالتعليم.





القويز: هذه حقيقة فيديو أصوات المعذبين في القبر على "يوتيوب"

كشف الكاتب الصحفي د. محمد ناهض القويز في مقاله "الحفر إلى جهنم" بصحيفة "الرياض" حقيقة شريط فيديو قدمته قناة تبشير مسيحية أمريكية، وتم بثه على "يوتيوب" يزعم الفيديو أنه ينقل أصوات بشر يعذبون في جهنم، تحت الأرض، واستخدم بعض المسلمين الفيديو والقصة للدلالة على عذاب القبر، ورغم إيمان الكاتب بعذاب القبر حسب العقيدة الإسلامية، فهو ينصح بعدم تصديق أن القصة والفيديو لأناس يعذبون، وقدم الأدلة على زيف القصة والفيديو، يقول القويز: قدمت محطة إفانجلكية أمريكية تسجيلاً تقول: إنه صوت بشر يُعذبون تحت الأرض، وبثته في تلفزيون شبكة الثالوث للبث. الفيديو موجود على "اليوتيوب" بعنوان الحفر إلى جهنم (Drilling to Hell). ويضيف الكاتب: "القصة فحواها أن مجموعة من الجيولوجيين الروس حفروا حفرة عميقة في باطن الأرض تصل إلى عمق 14.4 كم، تبين بعدها أن باطن الأرض مجوف. ثم أنزلوا لاقطات صوتية "مايكروفونات" لتسجيل أصوات حركة قشرة الأرض. ولكنهم تفاجأوا بسماع أصوات آلاف، بل ملايين البشر يصرخون من الألم. ثم تمضي القصة لتقول: إن الدكتور زاكوف قال: في البداية ظننا أن الأصوات صادرة من الأجهزة ولكن بعد رفع "المايكروفونات" وضبطها ثم إعادتها، اتضح أنها بالفعل أصوات بشر يصرخون من الألم. واستنتجت الشبكة أن هذه أصوات أقوام يُعذبون في جهنم، وتضيف القصة أن العلماء تفاجأوا بأن الحرارة داخل الحفرة كانت أكبر بكثير مما توقعوا، إذ بلغت 1100 درجة مئوية".

ويعلق الكاتب على القصة بقوله: "للأسف بعض المتحمسين لدينا وقع في الفخ مرة ثانية واستخدم القصة للدلالة على عذاب القبر"، ثم يبدأ الكاتب في تفنيد القصة من مصدرها كاشفاً بالأدلة عن زيفها، يقول القويز: "مصدر القصة نرويجي اسمه إيح رندالن، فأين الحقيقة؟ أولاً المصدر: قيل عنه: إنه مجلة علمية فنلندية محترمة.. الحقيقة: مجلة "أمينوساستيا" مجلة شعبية "تابلويد" وليست علمية. ولم يرد الخبر في سواها من المجلات، ثانياً: ما هي حقيقة الحفرة التي يتحدثون عنها؟ الحفرة اسمها حفرة "كولا" فائقة العمق. حُفرت عام 1981م في سيبيريا، وكان الهدف أن يبلغوا عمق 15 كيلومتراً. ولكن عند بلوغ عمق 12261 متراً (أي ما يفوق 12 كيلومتراً بقليل) اضطروا إلى التوقف لأن درجة الحرارة بلغت 180 درجة. فقدروا أن تزداد الحرارة إلى 300 درجة مئوية عند عمق 15 كيلومتراً، وهذا يفوق احتمال جهاز الحفر. للعلم فإن عمق الحفرة لم يبلغ إلا ثلث سماكة قشرة درع البلطيك"، ويكشف الكاتب أن صاحب القصة يؤكد أنها مختلقة للتأثير في المسيحيين، فينقل الكاتب عن حوار مع صاحب الفيديو قوله: "هل تستطيع تأكيد صحة القصة؟

-طبعا.

- تفضل أخبرني عنها.

- ليس فيها شيء من حقيقة، فقد اختلقتها. عندما كنت في الولايات المتحدة كنت ضيفاً على إحدى القنوات المسيحية، وأشرت إلى قصة الحفر إلى جهنم. وذُهلت أنهم نشروها من دون التحقق من صحتها.

كما يكشف الكاتب أن هدف صاحب القصة والفيديو هو "استكشاف مصداقية نقل الأخبار لدى الشبكة المسيحية". ويعود الكاتب للمسلمين ويقول: "نعود للمتحمسين الذين يحاولون أن يأتوا بدليل قطعي على صحة الإسلام. وهذا مناف للإيمان واستخفاف بعقول القراء، وإخفاق كبير في محاولة إثبات الغيبيات، يُضاف إلى إخفاقاتهم الطبية التي يدعون أنهم اكتشفوا علاجاً للسرطان والإيدز والتليف والفيروسات وغلفوه بغلاف الدين".





أنس زاهد: فلتذهب الرياضة النسائية للجحيم!

يرفض الكاتب الصحفي أنس زاهد مطالبات البعض بالرياضة النسائية في المدراس، ففي مقاله "فلتذهب الرياضة النسائية للجحيم!" بصحيفة "المدينة" يطالب الكاتب هؤلاء بوضع الأمور في نصابها، والبحث عن سبل للتطوير الشامل للتعليم، نعرف من خلالها أي نوع من الطلاب نريد، بدلاً من الحديث عن رياضة الفتيات وكأنها لا علاقة لها بالتعليم، يقول الكاتب: "فإن مطلب السماح بممارسة الرياضة للبنات في المدارس، هو مطلب يثير السخرية. مدّعو الليبرالية جعلوا من مطلبهم هذا قضية حيوية، ونسوا أو تناسوا أن البنين أنفسهم لا يمكنهم ممارسة الرياضة في مدارسهم بسهولة لأن معظم المباني التي يدرس بها الطلاب مستأجرة ولا تحتوي على أبسط مقومات المباني المصممة خصيصاً لاستيعاب حاجات الطلاب التعليمية والتربوية"، ويعلق الكاتب قائلاً: "ألم يكن من الأولى بهؤلاء أن يطرحوا قضية إصلاح التعليم كمطلب ملح وضروري، بدلاً من إصرارهم على المطالبة بما يسمى بحق البنات في ممارسة الرياضة داخل مدارسهن.. هؤلاء فصلوا تماماً بين مطلبهم وبين قضية التعليم التي يعرف كل العقلاء أنها واحدة من أهم وأعقد التحديات التي تواجهنا" ويطرح الكاتب القضية الأهم ويقول: "نحن حتى الآن لا نعرف على وجه الدقة ما هي نوعية الطالب الذي نقوم بإعداده والإنفاق عليه في المدارس؟ كما أننا لم نحدد حتى الآن ما هو المطلوب بالضبط من هذا الطالب إذا ما أنجز مهمته على مقاعد الدراسة وخرج إلى الحياة العملية؟! هل نريد فقيهاً تقليدياً يعرف نصاب الإبل والغنم ويستطيع الإفتاء في أدق تفاصيل الحيض والنفاس والطهارة؟ أم أننا نريد عالماً من علماء الكلام المختصين في شؤون الخلافات العقائدية بين أبناء الملة الواحدة؟ أم أننا نريد خريجاً يستطيع أن يلبي حاجات سوق العمل؟ أم أننا نريد إنساناً يمتلك مقومات المنهج العلمي في التفكير؟" وينهي الكاتب بقوله: "دعونا نعرف في البداية ماذا نريد من تعليمنا وكيف نقوم بإصلاحه، ثم اطرحوا جميع مطالبكم الأخرى".