لَا نَخْتَلِف بِأَنَّنَا كَبَشَر مُعْرِضِيْن لِنِسْيَان و الْخَطَاء
و لَكِن مَا نَخْتَلِف عَلَيْه
هُو عِنْدَمَا يُصْبِح الْخَطَاء سُلُوْك مُتَعَمِّداً
و الْتَّنَاسِي و لَيْس الْنِّسْيَان مُبَرِّرَا لِكُل فِعْل خَاطِئ
و الْعَصَبِيَّه و غَيْرِهَا عُذْرَا رِسَمِيّا و دَائِم
( عِنْد الْتَّجْرَاء عَلَى الْإِعْتِذَار و الْإِعْتِرَاف بِالْخَطَاء أَصْلَا )
لِيُصْبِح الْنَّاتِج لَدَيْنَا
( عُذْرَا أَقْبَح مِن ذَنْب )
فَحِيْنَهَا نُصْبِح أَمَام شَخْص مَرِيْض
لَا حَل لَنَا
إِلَا الْدُّعَاء لَه بِشِفَاء
و الْتَّرَفُّع عَن الْدُّخُوْل مَعَه بِنّقَاشَات فَارِغْه لَا يُنْتِج عَنْهَا سِوَى إِضَافَة أُخَر الْجُمَّل الشَّوَارْعِيْه لْمَسَامِعْنا
فَنَصِيحَتِي
لِكُل مَن يُقَابِل تِلْك الِعَينِه أَن يَسِيْر فِي طَرِيْقِه و لَا يَلْتَفِت لتَفَهَاتِهَا
يوسف صالح العرادي
المفضلات