نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لمسة وفاء

إلا يستحق منا رجال ونساء كانوا بلامس القريب معنى على هذه الدنيا الفانية واليوم هم تحت الثراء
لمسة وفاء ؟
الم يخطر بمخيلة أحدكم وهو يستقبل الشهر الكريم أن رمضان يفتقد أناس كانوا معه يوما ماء أين هم ؟
هل الصبح رمضان بنسبة لنا شهر كسائر الأشهر يمر علينا مرور الكرام دون أن يحرك بنا شيء؟
أنا لأريد أن ادخل على فرحتكم وأكون كما يقولون منغص للفرح ولكن أحببت أن القول لكم لما
لانكون أكثر وفاء معهم ونعطهم ولو عدة السطر في منتدانا إلا يستحقون منا ذلك لماذا نحن هكذا بني
البشر!!
إنا لا أطلبكم المستحيل بل أطلبكم لمسة وفاء أخي أختي :
لو أغمضت جفنيك قليل وتذكرت احدهم في أمر يسر أو عسر وترحمت عليه صدقني وبدون أدنى شك
تكون قد أسديت له لمسة وفاء من منا لم يفقد عزيز كلنا فقدنا ولكن كلنا نسينا ولم يبقى لهم إلا الذكرى
من منا لايذكر والده والدته جده وجدته شيوخ الحي وكبار السن والشباب الذين رحلوا عنا
من منا لا يذكر أخا أو صديق طفولة له رحل المواقف و الأشخاص كثيرة لا نريد منكم سوا شيء واحد هو
لمسة وفاء

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم((إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقه
جاريه و علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)

ولكن هنالك أشخاص رحلوا مروا هنا ولم يبقى لهم إلا شيء واحد هو الذكرى إلا يستحقون منا لمسة وفاء
لا نريد منكم المرور للقراءة فقط دع خلف مرورك العطر لمسة وفاء ولتكن دعوه صادقه من قلبك لهم
برحمه وان يدخلهم الله فسيح جنانه

[BLINK]دعـــــوه صادقه[/BLINK]


« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُم ، وارْحمْهُم ، وعافِهِم ، واعْفُ عنْهُم ، وَأَكرِمْ نزُلَهُم ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُم واغْسِلْهُم بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّهم منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُم دارا خيراً مِنْ دَارِهم ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِم، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِم ، وأدْخِلْهم الجنَّةَ ، وَأَعِذْهم منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار »


أخوكم

علي بن عايش الرقيقيص