ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 8

الموضوع: عندما يفتخر القصيد

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية الحسان
    تاريخ التسجيل
    21 - 7 - 2004
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    725

    افتراضي عندما يفتخر القصيد

    كيف حالكم أخواني وأخواتي إن شاء الله بألف خير وعافية يارب
    لا أدري جاءت ببالي هذه الفكرة وهي أن نجمع هنا قصائد المدح في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. قدوتنا الأولى وشفيعنا يوم المحشر .. لن تجد القصيدة فخرا خيرا من أن تنظم في سيد البشر وخير ولد آدم .
    طبعا القصائد تكون بالفصحى أو العامية سيان ,ولا أدري هل هذا القسم هو المناسب للموضوع , أترك ذلك لمشرفينا الأفاضل.

    سأبدأ بشعراء الرسول صلى الله عليه وسلم وهم حسان بن ثابت وعبدالله بن رواحة وكعب بن مالك

    وإن كان أغزرهم هو حسان .

    قبل ذلك نعرف أن رسولنا الكريم لم يقل الشعر وما ينبغي له ولله حكمة في ذلك حتى لايقول الكفار أن القرآن شعر من نظم محمد - وإن كانوا قد قالوه وهم يعلمون أنه لم ينظمه من قبل - .

    ولكن كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يعجب بالشعر ويسمعه حيث قال (إن من البيات لسحرا وإن من الشعر لحكما ) , كان صلى الله عليه وسلم يعجب برثاء الخنساء وقال مرة حين سمع بعض منه (هيه ياخناس ) , كما أن أفضل بيت أعجب به رسولنا الكريم هو قول عنترة
    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
    وذلك لأنه يدل على مكارم الأخلاق .

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية الحسان
    تاريخ التسجيل
    21 - 7 - 2004
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    725

    افتراضي رد: عندما يفتخر القصيد

    قال حسان بن ثابت رضي الله عنه مادحا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أغـر عـليه للنبـوة خاتم **** من الله مشهود يلوح ويشهد

    وضم الإله اسم النبي إلى اسمه **** إذ قال في الخمس المؤذن أشهد

    وشق له من اسمه ليجله **** فذو العرش محمود وهذا محمد

    نبي أتانا بعد يأس وفترة **** من الرسل والأوثان في الأرض تعبد

    فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا **** يلوح كما لاح الصقيل المهند

    وأنذرنا نارا وبشر جنة **** وعلـمنا الإسلام فلله نحمد

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية الحسان
    تاريخ التسجيل
    21 - 7 - 2004
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    725

    افتراضي رد: عندما يفتخر القصيد

    قال عبدالله بن رواحة رضي الله عنه

    نجالد الناس عن عرض ونأمرهم **** فينا النبي وفينا تنزل السور

    يا هاشم الخير إن الله فضلكم **** على البرية فضلا ماله غير

    إني تفرست فيك الخير نافلة **** الله يعلم إني ثابت البصر

    أنت الرسول فمن يحرم نوافله **** والوجه منه فقد أزرى به القدر

    فثبت الله ما آتاك من حسن **** تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا

    لو لم تكن فيه آيات مبينة **** كانت بداهتك تنبيك والخبر

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية الحسان
    تاريخ التسجيل
    21 - 7 - 2004
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    725

    افتراضي رد: عندما يفتخر القصيد

    قال كعب بن مالك رضي الله عنه


    فإن يك موسى كلم الله جهرة **** على جبل الطور المنيف المعظم

    فقد كلم الله النبي محمدا **** على الموضع الأعلى الرفيع المسوم

    وإن تك نمل البر بالوهم كلمت **** سليمان ذا الملك الذي ليس بالعمي

    فهذا نبي الله أحمد سبحت **** صغار الحصى في كفه بالترنم
    التعديل الأخير تم بواسطة الحسان ; 08-23-2010 الساعة 10:41 PM

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    8 - 8 - 2010
    المشاركات
    48
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: عندما يفتخر القصيد

    بعض من ما قاله كعب بن زهيرفي مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم


    إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضـاءُ بِـهِ ==== مُهَنَّـدٌ مِـنْ سُـيـوفِ اللهِ مَسْـلُـولُ
    في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْـشٍ قـالَ قائِلُهُـمْ ==== بِبَطْـنِ مَكَّـةَ لَمَّـا أسْلَمُـوا زُولُــوا
    زالُوا فمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُـفٌ ==== عِنْـدَ الِّلـقـاءِ ولا مِـيـلٌ مَعـازيـلُ
    شُـمُّ العَرانِيـنِ أبْطـالٌ لُبوسُهُـمْ ==== مِـنْ نَسْـجِ دَاوُدَ فـي الهَيْجَـا سَرابيـلُ
    بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَا حَلَـقٌ ==== كأنَّهـا حَـلَـقُ القَفْـعـاءِ مَـجْـدولُ
    يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ ==== ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّـودُ التَّنابِـيـلُ
    لا يَفْرَحـونَ إذا نَالـتْ رِماحُهُـمُ ==== قَوْمـاً ولَيْسـوا مَجازِيـعـاً إذا نِيـلُـوا
    لا يَقَعُ الطَّعْـنُ إلاَّ فـي نُحورِهِـمُ ==== وما لَهُمْ عَـنْ حِيـاضِ المـوتِ تَهْليـلُ
    انا لست مجبورآ ان افهم الآخرين من انا ؟
    فمن يملكـ مؤهلات العقل والإحساس ,,
    سأكون امامه كالكـــتاب,,
    وعليه الإستيعـــاب

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية الحسان
    تاريخ التسجيل
    21 - 7 - 2004
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    725

    افتراضي رد: عندما يفتخر القصيد

    يعطيك العافية أخوي بدر هذه الأبيات من قصيدة هي من من أشهر القصائد التي قيلت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم قصيدة (البردة ) الشهيرة لكعب بن زهير - وهو ابن زهير بن أبي سلمى أحد شعراء المعلقات - والتي مطلعها
    بانت سعاد فقلبي اليوم متبول *** متيم إثرها لم يفد مكبول
    وهي قصيدة اعتذار قالها معتذرا من الرسول الكريم حيث هاجم كعب أخاه بجيرا لإسلامه كما تعرض لهجاء نبينا الكريم , فبعث الرسول بجيرا لأخاه يدعوه للإسلام وإلا كان هلاكه على يد المسلمين بعد هجائه للرسول . فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر وسلم ثم قال قصيدته فكساه الرسول بردته . يقول كعب بن زهير



    بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ

    مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ

    وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا

    إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

    هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً

    لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ

    تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ


    كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ

    شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ

    صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ

    تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ

    مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ

    أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ

    مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ

    لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها

    فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ

    فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها

    كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ

    ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ

    إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ

    فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ

    إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ

    كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا

    ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ

    أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها

    ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ

    أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها

    إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ

    ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ

    لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ

    مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ

    عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ

    تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ

    إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ

    ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها

    فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ

    غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ

    فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ

    وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ

    طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ

    حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ


    وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ

    يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ

    مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ

    عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ

    مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ

    كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها

    مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ

    تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ

    فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ

    قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها

    عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ

    تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ

    ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ

    سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً

    لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ

    كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ

    وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ

    يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً

    كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ

    وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ

    وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا

    شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ

    قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ

    نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها

    لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ

    تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها

    مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ

    تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ

    إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ

    وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ

    لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ

    فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ

    فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ

    كُـلُّ ابنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ

    يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ

    أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني

    والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ

    وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً

    والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ

    مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ

    الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ

    لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ

    أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ

    لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه

    أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ

    لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ

    الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ

    حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ

    فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ

    لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ

    وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ

    مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ

    مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ

    يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما

    لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ

    إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ

    أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ

    مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً

    ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ

    ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ

    مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ

    إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ

    مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ

    فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ

    بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا

    زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ

    عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ

    شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ

    مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ

    بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ

    كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ

    يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ

    ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ

    لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ

    قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا

    لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ

    ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا