في الايام الماضيه كنت في المقبرة ،
مات رجل تجمعني وإياه "شجرة قبيلة" !
ولو قلت أنني كنت حزينا لموته سأكون كاذبا ، فأنا بالكاد أعرفه
لكنني تذكرت حديث ابن عمر "والقراريط" التي فرط بها ،
فاستحيت واتبعت الجنازة !
كان رجلا "لغزا" ، مكث في بيته كثيرا قبل موته!
عاش غريبا ، وغريبا مات !
وفي المقبرة كان شقيقه يجلس على حصاة قرب القبر ويبكي
وأمامي ..
شاب يتقي الشمس بنظارة ،
ويفوح منه عطر لا يحترم "رائحة الموت" !
خرجت وأنا أفكر ..
في المعنى من كل هذا ..؟
في فمي طعم دمع أخيه ..
وفي قلبي عطر ..
وبريق نظارة !
تقابلت مع احد الاشخاص
ودلني على هذا المنتدى
فقلت لابد علي من التسجيل
في منتدى قبيلتي
علني ان مت اجد من يتبع
جنازتي
المفضلات