تسير بنا الأيام ونحن نسير

هي تأخذ وتنقص من ايامنا
ونحن نطوي أوقاتها مروراً بلا عوده

فينا من تمر رحلته على محطات الامل
وفينا من تمر رحلته على محطات البؤس والألم

فينا من يستطيع تسخير الحزن والبؤس
ويحولها الى قناعه وانشراح للصدر

وفينا من تنقلب حياته سلباً بسبب إبتلاء

الفطين والموفق والمُسدد
إن إنجرف لتيارات غير مرغوبه وعاش لحظاتها
فسرعان ما يستيقظ
ويندم ويرجع لما كان مفترضا عليه

والمسكين
من سلم نفسه لنفسه وهواه لهواه بيد الشيطان
فأنا له الرجوووع

في الحديث
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من اتبع نفسه هواها
وتمنى على الله الاماني


سفينة النجاه تسير
متجهه لبر الامان
والركاب بازدياد

فلا تكن ممن يعملون على ثقب سفينة النجاه
فكل ثقب نذير بالغرق

وكل معصيه ثُقب


ختاما
البر حسن الخلق
ولاثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس


فالنهُب للمعالي
ودمتم ساااالمين


& أبو حمد &