بســــم اللــــه الرحمـن الرحيــم
أسعـــد اللــه أوقاتكــم بكـــل خيــــر
هاأنا أعــــود مجــــــددآ لأكتــــــب عن الزجــاج الـذي من حولي فقد آلمنـــي منظـــر ذاك الزجاج المتكسر والمتخدش الذي ربما يجــــرح من حوله جرحآ لايضمـــد،
فبحثت عن السبب فوجدت أنه ربما لايخرج عن نقاط ثلاث:
_ أن هناك من لايحب منظــــــره إلا وهو متكسر.
_أو أن البعض يستمتع بتكسيره.
_أو أن الزجاجــــة قد تتفجر نتيجة الضغط عليها سواء أكان من الزجـــــاج حولها أو من هو بعيـــــد عنها .
فالزجـــــــاج أنواع فمنــــه من إذا رمي بحجـــر أو بشي أخف منه فسينكسر بسهولــــه.
ومنه من هو ضد الكســر فإنه لو رمي بما رمي به لن يتـــــأذى.
ومنه أيضآ من يخـــــــدش ولكنه لاينكســـــــر.
_فإذا أنكسرت لن تعود مثــــل ماكانت قبل فإنه قد يتضح مكــــان الكسر حتى وإن تم جبـــره،
فياأختي لا تكوني كالزجاجــــة سهلة الكســــر فيستمتعوا بتكسيـــرك ثم يتركونك تلملمي شظاياك لوحــدك،
بل كوني زجاجة صلبه لايستطع الرامي أن يصيبك حتى وإن أكثر من رميه.
وأنت أخــــي لا تكــــن رامــــــي فتصاب بشضايا الزجاجـــه التي رميتها أو قد ترمى أنت.
أسأل اللـــه أن يثبـتـنـا وإيـاكم على طاعته
ودمتــم في حفـظ اللــه ورعايتــه
كتبتـــه أختكـــــــم فــي اللـــه
شمــــس المنتــــدى
المفضلات