أولاً:
يعجز اللسان عن وصف هذا اللرجل الشهم النبيل والأنسان
الذي أوجد لنفسه مكانه خاصه بقلوب أبناء قبيلة بلي بشكل
خاص وباقي المجتمع بشكل عام .
عند ما تبداء بالحديث عنه تخونك الكلمات ويغيب اللتعبير عنك
وتحتار في وصفه.
أنه الشيخ /سليمان بن سلطان أبن مظهر
كتبت له هذه القصيده من أجل أن تتزين بأسمه وأتمنى أن
تنال أعجابكم:سلام قدره يرجح بكل ميزان=سلام تسمومن سماته قوافيه
سلام عنوانه مهو باي عنوان=عنوانه امجاد وسمو ومشاريه
بيحت مكنونه وحكمت الاوزان=وتوجت بحروف القصايد معانيه
لاني اسوقه لابن مظهرسليمان=شيخاًيسوق اللروح من دون عانيه
شيخ وحكيم وبا الوفا ماله اثمان=والمرجله والصدق ورثه من ابيه
وشهم وكريم وطيب النفس وانسان=وشغموم قوم ومايخلي مباديه
وله وقفتاً ينزل بهاكل ميدان=زيزوم وقفات وسديده خطاويه
ولا كبرت القا لات قام ولها بان=وبين خللها واستوت بين اياديه
ويضرب غلى الكايد ولاهو بندمان=وليا اعترض له دايخ اللراس يكويه
يوم اللزعامه عيشوها بحقران=وما عزها اللي بالزمن تنتخي فيه
وصاحت بعال الصوت مافيه شيخان؟=وين الزعيم اللي كبيره هقاويه؟
نهض اعضوده وانتخى طلق الايمان=وحول لها طير السعد من عواليه
ومسح عليها وضمها بين الاحضان=وقال ابشري با لعز واللي بغيتيه
وتعوضت ما فاتها بابن سلطان=من بعد ما عاشت زماناً من التيه
وعاشت تحت ضله وخلى لها شان=وصارت تفاخر باسمها بين اساميه
عليه بيضا تتبعه وين ما كان=ولله دره وين كانت اراضيه
يستاهل البيضا سلايل اكحيلان=شيخاًعلى العطشان يرهي سوانيه
عزوة بلي لا صار بالجو دخان=وضلعاً على العدوان عسره مراقيه
تفخر بلي با للي سواته ولا هان=ولا هان من بالوقت يمشي مما شيه
وختا مها لله در ابن سلطان=شيخاً يسوق اللروح من دون عانيه
المفضلات