بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك بان المؤسسات التعليميه لاتعمل بمعزل عن المجتمع بل ان المدرسه الحديثه في مفهوم المنهج التعليمي المعاصر لابد ان تكون ثقافيه وتربويه واجتماعيه واشدد علي تربويه لان التربيه تشتق اصولها وجذورها من المجتمع ككل وهي ليست عمليه مغلقه بذاتها بل تستمد جوهرها من واقع المجتمع وثقافته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0
بذلك يكون طلابنا علي تواصل مع مايدور في مجتمعهم من فعاليات حتي نغرس في نفوسهم التفاعل مع المجتمع بكل مافيه من سلبيات وايجابيات والنتجيه الحتميه هو الولاء والانتماء لمجتمعهم ونبذ
ما يتعارض مع عقيدتنا وعادتنا وبيئتنا الجميله
وهذه العمليه هي قديمه قدم الانسان فكلنا نذكر بان المجالس لافراد العائله سواء كانت بالماضي القريب او الحاضر ستجد بانها مدرسه اجتماعيه تربويه ثقافيه بنفس 0الوقت فقد كان نظام الاسر لدينا مايسمي بالاسره الممتده اي يحكمها اكبر افراد العائله وتضم الاعمام والابناء ومازالت هذه الاسره موجوده الي يومنا 00 وهي ذات توجيه سليم للعادات المحببه ورفض ما يسئ الي عادتنا الاسلاميه والعرفيه حتي في ابسط الامور مثل الملابس التي يظهر بها بعض شبابنا هداهم الله او بعض المفردات الغربيه التي تستخدم بين بعض الشباب (اوكي) (يس) (فري نايس)

يقول اين خلدون( ان النفس ابدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت اليه)
التربيه في نظر كثير من علماء الاجتماع تاتي يالمركز الاول قبل التعليم ولغتنا لغه القران الكريم فأنها لغه جميله وممتعه في محتواها ومعانيها
اتمني اكون اوصلت الفكره بصوره مبسطه لتعم الفائده
تقبلو تحياتي
مشاري البدر