بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كنا في بداية حياتنا كنا نسمع ونتعلم من الكبار أمور كثيرة يتم التأكيد عليها بكثرة ترديدها منها مثلا ألمحافظه على الصلاة وإكرام الضيف واحترام الجار والمحافظة على الصديق ومع مرور الأيام عرفت معنى تلك الكلمات والتوصيات وخاصة مايخص الصداقة فصداقه شي كبير وكبير جدا لمن يعرف معنى تلك الكلمة ويعطيها حقها من التقدير فعلى الصديق واجبات تجاه صديقه فيجب إن يحفظه في غيابه مثل حفظه في حضوره فلا يحاول التقليل من قدره أو اغتيابه أو طعنه من الخلف واستغلال إسراره عند حدوث سوء فهم أو زعل عابر ومن اشد الأمور الم(عندما يطعن الإنسان من الخلف وعندما ينظر للخلف يجد من سدد له الطعنه هو صديقه) فجرح تلك الطعنه لن تداويه الأيام ولا النسيان فلماذ بمجرد خلاف بسيط نبيع ألصداقه ونتقمص دور الإبطال في إفشاء الإسرار التي بيننا واستغلالها أبشع استغلال فهل الصدقات الخالدة التي نسمع بها هي من نسج الخيال وهل الأشخاص المذكورين بتلك القصص أشخاص يختلفون عنا هل الزمن تغير تساؤلات كثيرة لاوالله الزمن لم يتغير ولكن الذي تغير هم نحن البشر فلمصلحه أصبحت مبرر للصداقة وعند انقضاء المصلحة نبحث عن أتفه الأسباب لقطع تلك العلاقة ولو كل إنسان استطاع إن يكسب في حياته صديق واحد يعرف معنى الصداقة الحقيقي لكفاه ولو كل صديق حدث بينه وبين صديقه خلاف أو مشكله حاول حل ذلك الخلاف أو اضعف الإيمان افترقا بأقل الخساير وحفظ لصديقه إسراره لكان خير من تقمص دور البطل إمام الآخرين فصداقه كنز عند من يفهم ألصداقه ولو كل صديق حدث بينه وبين صديقه خلاف وافشي إسراره لن تجد في هذه الحياة اى ذكر لتلك العلاقات النبيلة فيجب احترام تلك العلاقات وأعطاها حقها من التقدير وعدم مطاوعة النفس والانتصار لها واخذ العبرة من قصص الصدقات الخالدة التي خلدها لنا التاريخ وان نستبدل الطعنه بيد ممدودة للخير حتى لو اختلفنا
لماذا لانخلص لبعضنا البعض .؟؟؟
لماذا تتفنون في التنكر لمن كانو اقرب الناس إليكم ؟؟؟
ولماذا تتلونون بألوان الثعابين .. .؟؟
هل هاذي من شيم ديننا الحنيف