تركت القافلة تمضي.. و الكلاب تنبح!!
وليتك اكتفيت بذلك!
بل تماديت لحد الجنون في إيذائي..
وتركت تلك الكلاب الضالة تنهش ما تبقي من
" إنسانيتي" !!
صوبت الخنجر عدة مرات.. وكنت في كل مرة..
تصيب الهدف وبمهارة..
مرةً كنت تقذفه ببراعة في قلبي..
و أخرى في كبدي..
و الثالثة في روحي لتمزقني!
و الأخيرة كانت بمراوغةٍ بالغة..
تفتقت بأثرها عظام ظهري!
طعنتني غدرا! هذه المرة!!

قطفت أوراق عمري..
ورقةً تلو الأخرى..
و في الختام..
وقفت تنظر ما فعلته يداك؟!
حسناً ماذا ترى!
الا تعلم بانه واثق الخطوه يمشي ملكا ..