كانت سعيده مع زوجها وكذالك الزوج لايقل سعادةً معها,,
كل هذه السعاده كانت في الأسابيع الأولى من حياتهم,,
أعتادة الزوجه على هدية الزوج لها كل يوم يأتيه بالغداء والعشاء
من خارج البيت ومن المطاعم المترامية الأطراف ,,
يالها من سعاده للزوجه كل ماعليها هو غسل اليدين وصحن الغداء والعشاء والجلوس بجانب الزوج توكله من يديها طمعاً بأستمرار
الترفيه عن الزوجه بدرجة الأفق في البيت ,,بداء الزوج يتظجر
من كسل الزوجه عندما أنتهت نزوة شهر البصل قصدي العسل,,
تسائل بينه وبين نفسه الأكل من المطاعم والغسيل عند المغسله
وشهر العسل أنتهى ,, أصبحنا بالشهر الثالث ونحن على هذه
الحاله ؟؟؟
أقترب من زوجته وناقش الأمر معها بأسلوب العريس المهذب,,
تفاجأ برد الزوجه بقولها أنها لم يسبق لها أن اشتغلت في بيت أبيها ولا تعرف
كيف تدير المنزل لا طبخ ولا نفخ ولا غسيل ولا غيره,,
قال لها تعلمي,, قالت ومن يعلمني؟؟؟ شد الخلاف بينهما فكانت
أعلى منه صوتاً وأكثر منه كلاماً أعتقد أنها تسمى بسليطة لسان,,
وقالت لزوجها أن أردت الزواج فأنني موافقه ولا أمانع من ذالك ,,
ربما تجد سعادتك مع زوجةً ثانيه أذا كانت سعادتك في بطنك وجيبك ,,
تركها في ذمته شيمةً لأرحامه وتقديراً للرحم والحفاظ على الصله ,,,
تزوج بزوجه ثانيه متخرجه من الكليه ,,, وكانت تتفوق على
الزوجة الأخرى بكثرة النوم,, تعينة مدرسه وطلبت منه خادمة للبيت
كي تقوم بأعمال المنزل بدلاً عنها,,
وتغير حال الزوج بعد قدوم الخادمه الى البيت ,, في كل يوم يأتي
من العمل يجد مالذا وطاب من الأكل غداء كان او عشاء,, وبعد صلاة الفجر يشاهدها تنضف المنزل وتعمل بكل تفاني وأخلاص ,, ويجد القهوة والفطور بالمجلس
تحت الطلب ,, الحقيقه أن المدرسه لاهيه بعملها وأتصالاتها على
زميلاتها والذهاب الى الحفلات ونست أنها زوجة,,,اصبحت الخادمه الكل بالكل في البيت أخذت دور الزوجه الا بواحده وهي,,
دخول غرفة النوم للزوج ,,,
وبعد كفاح ومعاناة للمحاوله لآصلاح الزوجتين فشل بذالك وكانت
المفاجئه الكبرى للزوجتين هي ,,,
عقد النكاح على الخادمه ,,,
نعم من شدة أعجابه بكدح الخادمه التي لا تكل ولا تمل عقد نكاحه
عليها بعد أنهاء أجراءات السماح بالزواج من أجنبيه ,, وجد ظالته
المفقوده ووجد الصفات التي يتمناها أي زوج من زوجته في هذا الوقت الذي يفتقر كمال الزوجه الا من رحم ربي ,,,
قصه من الواقع وأتمنى التعليق بما يليق ,,
وشكراً
المفضلات