بهذا الجرحُ أَختَتِمُ الكِتَابُ ..!

نَعم هاتِ الكؤوسَ فَإن عقلـي=بِسحرِ عُيونِها أضحـى مُـذَابُ
وما دام الهوى يجتـاح قلبـي=فلا عقـلاً أريـد ولا صَـوابُ
وفاضَ الشعر من آهاتِ شوقي=ورَدَّد لَحـنَ لهفتنِـا الـرَّبـابُ
جَمالُكِ حينمـا يبـدو أمامـي=يَسُودُ الصمت بَل تَحنو رِقَـابُ
فَقد أعطاكِ ربـي كُـل شَيـئٍ=إذاً .. فالليلُ عندكِ مُستَطـابُ !
وهذا العشقُ في قلبـي فَريـدٌ=عَفيـفٌ طَاهِـرٌ دونَ ارتيـابُ
ولا يَخفى عَليـكِ بِـأنَ قلبـي=جَريحٌ في مَحَبتكـم . مُصَـابُ
ومالي غيرَ قُربُكِ مـن طَبيـبٍ=يُـداوي دَاءَ بُعـدك وَالغِيـابُ
فإمَّـا أن أراكِ بِـكُـلِ لَـيـلٍ!=وهذا قَـد يُجَنِبـكِ العِقـابُ ..!
وإمَّا أن تَحُولِي دُونَ نَومي ..!=وهـذا مَـا يُسَبـبُ إكتِـئـابُ
هُنا ... عَفواً .. فَلَن أشكُو لإني=بهذا الجرحُ أَختَتِمُ الكِتَـابُ ..!

على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
دعني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
لك خالص احترامي

صح لسانك اخوي العزيز/وائل البلوي
وقصيدة رائعة
وابداع متجدد