مسلسل عٌمر بن الخطاب


يُعرض في رمضان المُقبل .. تحت مُتابعه الدكتور سلمان العوده
والشيخ عائض القرّني والباحث أحمد الشنقيرّي
.. حتى يتم التأكيد من التحريف والتأويل ..
ولا يُعرض إلا الصحيح ..


لــكــن أثار جدلاّ واضحاً .. بين مؤيد ومعارض

فأنا مؤيده ..بِشدّه .. وأرى بأنهُم .. تأخروا كثيرا بِهذا
ليس .. شغف بالمسلسلات .. وحباً للدّارما


ولكنني .. أرى أسباب وقوعنا .. بالفتن .. هي أنقطاعنا عن ماسلف

فوالله .. الذين حماهُم ربي .. من الغرق .. في مُستنقع الفتن ..
هو التواصل مع أخواننا الذين سابقونا بالأيمان

نقرأ ماضيهم المُشرق .. ونسعى .. لنقتدي بهُم
نتعلم منهُم .. كيف نٌجاهدْ بأنفُسنا .. لنّتجنّب الوقوع في المعاصي

فاليوم .. دُنيانا .. يملؤها الأغرات .. والفتن ..والشهوات
والنّفس التي فينا .. دوماً .. أمّارة بالسوء
فنحن نعيش .. في صراع دائم .. بين الخطأ والصواب
ولا نعلمْ هذا الصراع ,, إلى ماذا يُقودنا ؟؟

إن لم نــتمسك .. في سيرة السلف الصالح .. قولاً وفعل

..

وهُناك .. من عارض .. فِكرة بثّ مًسلسل .. عن حياة الصحابه والتابعين
خوفاّ من تأثر أصحاب النّفوس الجافّه .. لتعلن .. عصيانهُا عصيان ..
ولكن .. إلا تفكر .. بان أصحاب النفوس الجافّه .. تتأثر .. ويرقّ الله قلبها
.. وإن أصحاب النفوس الرطبه ..بذكر الله .. تتأثر .. وتتقرب إلى الله .. أكثر

والمؤلم .. حين أنهوا ,, رأيهُم ..
بقول تعالى " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدّي من يشاء"
ولكن .. أليس .. من حقّ المؤمن ع أخيه ..
إن يسعى إلى أصلاحه ..
وأليس .. الدّين كلهّ معتمد ع النصحيه
كما قال الرسول " الدين نصيحه "

خير ما يتعلم المرء .. هو ما يتعلمّه من السلف الماضي
.. فيقال ..ليتعلم الصغار ..قبل أن يُرحل .. الكِبار



أخيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رأيك .. أخي القارئ ..
في مسلسلات عن حياة السلف الصالح ..
فرأيك .. يُهمّني ..
علماً .. بأن أهل القرى .. أكثر الناس .. تأثروا بهذا الفتن
إلا من رحم ربيّ .. وذلك .. لأنهم جهلاً بأمور الدين .. وقصص السلف

تحيّاتي لكُم
بقلميّ