رأينا و مازلنا نرى مايحدث هذه الأيام
ببعض الدول العربية و الإسلامية
رأينا إنقلابات و تظاهرات نتج عنها تنحي رؤساء دول كما حدث في تونس و مصر
و مازلنا نرى تظاهرات مستمرة في البحرين و إيران و ليبيا و اليمن و سلطنة عمان
و الأردن و الجزائر ....... الخ
و قد نرى في الأيام القادمة توالد تظاهرات أخرى
للمتظاهرين مطالبات حصل عليها البعض و البعض الآخر على وشك الحصول
و رؤساء الدول العربية و الإسلامية تنحّى إثنان منهم و البقية إما في دوامة مايحدث
و إما في خوفٍ مما يخبيه لهم القدر
خوف الرؤساء واااااااضح وضوح الشمس من الشعوب
الشعوب تُطالب و الرؤساء تتمنى رضاهم بأي شكلٍ من الأشكال
خوف الرؤساء على كرسي الرئاسة يُلبي للشعوب مطالبها
لو تظاهرت شعوبنا العربية و الإسلامية و لكن ليس مطالبةً بإقتصادٍ أو سياسةٍ داخلية
لو تظاهرت الشعوب مطالبةً الرؤساء تحت شعار واحد
((إما قدسنا يعود أو يرحل الرؤساء))
السؤال :
هل ستتظاهر الشعوب لقدسنا ؟
خوف الرؤساء على الرئاسة جعلهم يتجاهلون قُدسنا فهل ياترى خوفهم على
الرئاسة أيضاً سيجعلهم يعودون لنا بأرضنا المُغتصبة ؟
هل المسألة خوفٌ على الرئاسة أم هي جُبنٌ متأصلٌ بهم أمام أعدائنا ؟
من أبياتي
ودّك تعرف القدس وش حالة القدس=كنّه بنيه تُغتصب كل الأعوام
الأهل شافوا بنتهم تفقد الحس=و البنت تصرخ داخلي سم هدّام
لكم ودّي
بقلمي
خالد البلوي
المفضلات