صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 7

الموضوع: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,417
    معدل تقييم المستوى
    581

    منقول فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن

    يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
    أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
    الأخطاء ..
    و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن
    تقرؤها معي بتمعن ..





    اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً



    تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح
    لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه
    على شيء قط ..
    فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
    اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..




    أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ



    المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
    أنه مصيب ..
    إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
    الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
    الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
    قال: لا
    فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
    ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
    قال : لا
    فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )

    فأبغض الشاب الزنا




    استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ



    إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
    معالجة الاخطاء ..
    فمثلاً حينما نقول للمخطئ
    (لو فعلت كذا لكان أفضل..)
    (ما رأيك لو تفعل كذا..)
    (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)

    أليست أفضل من قولنا ..

    يا قليل التهذيب و الأدب..
    ألا تسمع..
    ألا تعقل..
    أمجنون انت ..
    كم مره قلت لك ..

    فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
    بالخطأ و يصلحه




    ترك الجدال أكثر إقناعاً ..



    تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
    أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
    بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
    الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .





    ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل



    حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
    التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه





    ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

    بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
    الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
    حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..




    دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..



    عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
    بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
    و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..




    عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

    حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..



    فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..




    لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

    حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
    القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين





    استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

    عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
    تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
    ..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك




    امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..

    مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
    اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..




    تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

    عند الصينيين مثل يقول ..
    نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
    ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..



    اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..

    الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في
    تصوير حجمه ...




    تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم

  2. #2
    (مستشار) المنتديات الأدبية
    تاريخ التسجيل
    27 - 10 - 2007
    الدولة
    المملكه العربيه السعوديه
    المشاركات
    2,827
    معدل تقييم المستوى
    644

    افتراضي رد: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

    [center]
    موضوع جميل ويستحق النشر

    ولك مني كل االتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرع
    واخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية عبيرالورد
    تاريخ التسجيل
    14 - 11 - 2010
    الدولة
    تبوك الورد
    المشاركات
    1,228
    معدل تقييم المستوى
    530

    افتراضي رد: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

    من أهم الامور التي يجب الحذرمنها أن لا نعامل الناس بأستكبار
    وأن نساعد الناس في قضاء حوائجهم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلمٍ ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحبُّ إليَّ من أن تعتكف شهراً )
    موضوع رائع الله يعطيك العافيه

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    متوفي رحمه الله الصورة الرمزية ابوبدر عبدالله السرحاني
    تاريخ التسجيل
    18 - 5 - 2010
    الدولة
    المملكة العربيه السعودبه
    المشاركات
    4,692
    مقالات المدونة
    64
    معدل تقييم المستوى
    555

    افتراضي رد: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

    موضوع في قمة الروعه ابافيصل
    شكرا من القلب
    من أكرمك .. فأكرمه
    ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه





    كل يوم اصحى واشوف الدمّ سايل
    و ”الشوارع “ تجمع الدم وتحنّى !

    جدة امس مولعة .. و اليوم حايل
    ( من عليه الدور بكرة / ياوطنا ) !

    ابنتي شموخ انثي شكرا من القلب

  5. #5
    متوفي (رحمه الله) الصورة الرمزية مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
    تاريخ التسجيل
    8 - 5 - 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,389
    معدل تقييم المستوى
    596

    افتراضي رد: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق المظامي مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن

    يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و

    أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
    الأخطاء ..
    و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. أرجو منكم أن
    تقرؤها معي بتمعن ..









    اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً



    تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح

    لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه
    على شيء قط ..
    فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
    اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..








    أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ



    المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى

    أنه مصيب ..
    إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
    الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
    الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟)
    قال: لا
    فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
    ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ )
    قال : لا
    فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )



    فأبغض الشاب الزنا








    استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ



    إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في

    معالجة الاخطاء ..
    فمثلاً حينما نقول للمخطئ
    (لو فعلت كذا لكان أفضل..)
    (ما رأيك لو تفعل كذا..)
    (أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)



    أليست أفضل من قولنا ..



    يا قليل التهذيب و الأدب..
    ألا تسمع..
    ألا تعقل..
    أمجنون انت ..
    كم مره قلت لك ..



    فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
    بالخطأ و يصلحه








    ترك الجدال أكثر إقناعاً ..



    تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..

    أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
    بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
    الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .









    ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل



    حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه

    التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه









    ما كان الرفق في شئ إلا زانه..


    بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
    الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
    حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..








    دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..



    عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ

    بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
    و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..








    عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..


    حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..





    فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..







    لا تفتش عن الأخطاء الخفية..


    حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
    القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين









    استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..


    عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
    تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
    ..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك







    امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..



    مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
    اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..







    تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..



    عند الصينيين مثل يقول ..
    نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
    ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..






    اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..



    الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في
    تصوير حجمه ...









    تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم


    جزاك الله كل خير / رفيق المظامي

    موضوع يستحق القراءهـ اكثر من مرهـ
    تسلم يامشعل
    دمتم بحفظ الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية فهد مشوح أبوشامه
    تاريخ التسجيل
    5 - 6 - 2009
    المشاركات
    585
    معدل تقييم المستوى
    582

    افتراضي رد: فـــن الـــتـــعـــامـــل مـــع المـخـطئ ....


    رفيق المظامي
    يعطيك العافيه ..موضوع جميل..وتسلم يابو فيصل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا