الإفعى والمنشار

إخبارية بلي
الإفعى والمنشار

حكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار.

وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحه جرحاً بسيطاً، ارتبكت الافعى وكان ردة فعل قامت بـ عضّ المنشار محاوله لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها

لم تكن تدرك الافعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسها ميتةً لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، إلتفت بكامل جسمها حول المنشار محاولةً عصره وخنقه.

استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه أفعى ميته لا لسبب إلا لطيشها وغضبها.

[intro]الخلاصة :
أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا..
فالغضب شيطان يسيطر على عقولنا ويقتات من قلوبنا مما يجعل كلامنا أو أفعالنا من الجنون ، بحيث لا ندرك ما الذي نتفوه به لحظتها وما الذي نفعله حينها[/intro]

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version