ابواب الفشل كثيرة

ابواب الفشل كثيرة بينما ابواب النجاح محدودة وقلما تجد في زمننا الحاضر من يطرق ابواب النجاح فتفتح له ابواب اوسع للنجاح ويبنى النجاح دائما على اسعاد الآخرين وتحقيق مصالحهم بالعدل والمساواة ورفع الظلم واعطاء كل ذي حقا حقه دون مراعاة لجاه او منصب او وساطة ظالمة من أناس مؤثرين ، ولست متشائما إن قلت إن كثير من مسؤولينا للأسف مجرد جهاز استقبال يتلقى ما يصله من اشارات من عدة اجهزة ريموت كنترول دون تحليل منطقي وعقلي لهذه الاشارات التي تصله من عدة اتجاهات ، واصبح وسيلة سهلة لدى فئة معينة في تمرير اشاراتهم ومبتغاهم بغية تحقيق مصالحهم الشخصية دون مراعاة للآخرين وبمعنى آخر اصبح هذا المسؤول ” كوبري ” يتم المرور من خلاله الى منطقة أخرى فاختفى ميزان العدل والمساواة بين الناس .. لذلك تجد من الطبيعي في الوقت الراهن زيادة مشاكل الناس واضطرارهم الى الرفع لولي الأمر حفظه الله مطالبين برفع الظلم عنهم ، وتجد الدوائر الشرعية مثل ديوان المظالم ” المحاكم الإدارية حاليا ” والمحاكم العامة ملأ بالقضايا ومشاكل الناس ، وكثير من هذه القضايا والمشاكل كان بالامكان وأدها في مكانها قبل أن تستفحل لكن للأسف صادفت اهواء لبعض الموظفين والمسؤولين الذي لا يخافون الله وإن كان ظاهرهم يوحي بأنهم من أهل الصلاح والتقوى والورع ولكن واقع الحال غير ذلك … إننا نريد من مسؤولي الإدارات الحكومية وخاصة من له احتكاك مباشر بمصالح الناس وهموهم أن يتقوا الله اولا واخيرا وأن يتذكروا بأنهم محاسبون عن كل صغيرة وكبيرة يوم الحساب .

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version