كان للحفاوة الملكية السلمانيه المعروفة عنه أيده الله وحرارة اللقاء بضيفة الكبير الرئيس الامريكي ترامب الدور العظيم في استقباله له صبيحة اليوم السبت ٢٤ / ٠٨ / ١٤٣٨ الموافق ٢٠ / ٠٥ / ٢٠١٧ والبرنامج المعد لزيارته كبير الأثر في الانطباعات التي تكونت لدي فخامة الرئيس الامريكي ترامب عن العرب عموما والسعودية خصوصا ومليكنا الكريم وولي عهدها الأمين وشعبها الوفي وعن الكرم العربي المتأصل فينا كعرب ومسلمين الضارب في عمق التاريخ والتطور المذهل في جميع المجالات منذ حطت الطائرة الرئاسية في مطار الرياض وكان ذلك جليا جدا في وجهة وتعبيرات الرئيس الامريكي وفي كل سكناته وحركاته ، لا بل قبل وصوله كان يتوقع وينظر لهذه الزياره الخارجية الاولي له منذ توليه الرئاسة بكل الحماس والشوق وان لها الاثر كبير له في نفسه هو والوفد المرافق له والشعب الامريكي اجمع فكان يوما حافلا ورائعا كنت انظر الى التلفاز السعودي واشاهد من خلف الشاشة كيف كانت انطباعاته حتي انني كنت اشعر بروعة هذه الانطباعات وتأثيرها على فخامته ، وكنت انظر بكل فخر واعتزاز وحب لمليكنا سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم ، فما بذل لاستقبال رؤساء الدول والوفود العربية والإسلامية والرئيس الامريكي من جهود قبل الزيارة والى ان وصل الرئيس الامريكي كان جهدا جبارا بكل المقاييس لم تشهده عاصمة في العالم وحفاوة لم يعهدها رئيس في العالم حتي الان ولن يشهد مثلها رئيس امريكي ولا غير امريكي في اي بقعه في العالم الا في السعودية ومن الملك سلمان ، فحقا هي زيارة تاريخيه بكل المقاييس تضاهي قمة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مع الرئيس الامريكي الأسبق ذلك الحين ، فهذا الشبل من ذلك الأسد ، اسأل الله العظيم ان ينجح هذه القمم الثلاث لما فيه خير الاسلام والعرب وكل أمة محمد صَلِّ الله عليه وسلم وان يوفق ولاة امرنا ويحفظهم ويثبت خطاهم ويرزقهم البطانه الصالحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه.
عبدالرحمن البلوي
