مقال ( فن إتيكيت الحديث ) للكاتبه سلمى البلوي

سلمى البلوي

-عدم التعمق بالسؤال عن خصوصيات المتحدث أمام الآخرين وطرح أسئلة قد تسبب له حرج .

-عدم مقاطعة المتحدث وإعطائه فرصة لإنهاء حديثه ومن ثم إبدأ الرأي.

-عدم التعنت  وفرض الرأي والرأي الآخر فكل شخص له وجهة نظر وعلى الآخرين تقبلها أو مناقشتها حتى يكون لدى أحدهم قناعة لكي يقبلها .

-لغة التعميم لابد أن نتخلى عنها في أثناء حوراتنا ونقاشاتنا فكل شخص يمثل نفسه وهو مسؤول عن تصرفه .

-كثرة التشكي والتذمر خصوصاً في مجالس النساء فتشتكي من الزوج ومن الأولاد بل تُسهب بكل التفاصيل ويغيب عن بالها أنه هناك المُشفقين وهناك الشامتين .

-نشر الأخبار الإيجابية والبعد كل البعد عن السلبية وفي نفس الوقت البعد عن الضحك الكثير في المجلس  لأنه يثير الشك والريبة لدى الآخرين .

-إذا تحدث المتحدث بقصة وأنت تعرفها لا تقاطعه لتكملها إتركه إلى أن ينهي سردها ثم بين له الوقائع الغير موثوقة التي ذكرها بالقصة دون أن تسبب له إحراج  لاتُكذب المتحدث أمام الآخرين وإلتمس العذر له لعل المعلومة التي وصلته غير صحيحة أو  لعل ذاكرته لم تسعفه أو أنه سمع أحداثها بالخطأ

-الحذر من السخرية والتنابز بالألقاب والإستهزاء والتهكّم على الآخرين لغرض نشر الفكاهة والضحك في المجلس.

-لاتنتقد الطعام أو الشراب الذي قدم لك وهذا من سوء الأدب والرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك وحديث أبو هريره رضي الله عنه ما عاب رسول الله ﷺ طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإن كرهه تركه”

-لا تتحدث عن السمنه أو النحافه أو لون البشرة أو أية عيوب أخرى لعل أحدهم كان في هذا المجلس وفيه هذا العيب فتجرح مشاعره دون قصد وقد يعافيه الله فيبتليك.

-مراعاة عقليات المتحدثين فليس كل متحدث متعلم ولديه ثقافه، الحرص على أن يكون الحديث بمستوى عقليات المتحدثين خصوصاً حينما يكون الحديث عام

-لا تمدح نفسك في المجالس ولاثني عليها لإن ذلك يدل على الكبرياء والغرور .

-لاتتباهى بمالديك من النعم فهناك الحاسد والحاقد وهناك المحروم من هذه النعم .

-من أدب المجلس عدم الإنشغال بالجوال عن المتحدثين إذا رن الجوال لمكالمة ضرورية يرد على الجوال ومن ثم يحاول أن لايمسك الجوال كثيراً في المجلس ، فهذه العادة تنافي آداب المجلس .

-لاتسترسل في الحديث عن مواضيع حساسة قد تلامس شعور الآخرين فتضايقهم كالحديث عن الطلاق ،الزواج الإنجاب، وهذه أرزاق بيد الله سبحانه وتعالى يعطيها من يشاء ويمنعها أو يؤخرها عمن يشاء لحكمة يعلمها وحده

-أنت من يقرر إما أن تكون ضيف مُرحب به ويستأنس الآخرين بمجالسته وإما أن تكون ضيف ثقيل غير مرحب به فأختر لنفسك المكانة التي تناسبك وكن ممن يقال له (أفتقدناك) في مجلسنا وليس ممن يقال له (ليته لم يحضر لمجلسنا)

شارك هذا الموضوع
1 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version