موسوعة اشهر النباتات البرية
في شمال الحجاز
الجزء الثامن
حروف م ن هـ و ي
حرف الميم
157. المجينينة : نبتة معمرة في حدود الشبر وتزيد عن ذلك . لها ازهار صفراء ورائحتها قوية كريهة ومع ذلك تستخدمها النساء في صناعة السمن يدققنه ويقشدن بها , قيل تأكلها الإبل والغنم لكن ورد في بعض المصادر أن جميع أجزائها سامة .
نبتة المجينينة (الصورة ملتقطة في النجد)
اوراق المجيية يكسوها مثل القط الخفيف
158. المرخ : شجرة معمرة ترتفع الى الثلاثة متر غالبها اغصان كثيفة منتصبة الى الاعلى وازهارها صفراء صغيرة , تشبه شجرة السواس وتستخدم بطريقة ما لعلاج الغنم . يقال في المصادر انه ليس في الشجر كله أورى زنادا من المرخ وفي احد الأقوال أن المقصود بقوله تعالى (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا انتم توقدون ) هو شجر المرخ . تقول مؤلفة كتاب الازهار البرية في المنطقة الوسطى (لهذه النبتة أزهار مخملية صغيرة صفراء وخضراء وتكون الثمار عادة زوجية وعندما تكون البذور ناضجة تنشط الأغلفة كاشفة عن جميع الريش الحريري الملمس) .ترى اعداد ن المرخ في البلاطة وبدا والنجد .
شجرة المرخ ذات اغصان كثيفة منتصبة الى الاعلى وازهارصغيرة ترى في كل وقت (النجد)
زهرة المرخ
ازهار المرخ الغيرة
159. المر : او المرة نبتة عطرية رائحتها طيبة ترتفع الى نصف المتر زهرتها صفراء و لها استخدامات طبية تنبت في جبال الورد وجبل كعدر والجبال المجاورة ,
نبات المر
نبتة المر الصغيرة (والصورة ملتقطة في الورد)
160- المريكة : شجيرة معمرة واسعة الانتشار في الوجة والمناطق الساحلية تراعه الابل يرتفع الى المتر واظن انها هي شجرة الشنان
المريكة من اشجار الحمض التي ترعاها الابل
شجيرات المريكة واسعة الانتشار في المناطق الساحلية من ديار بلي
161. المشطة : نبتة ترتفع الى الشبرين ازهارها صفراء لها استخدمات طبية تنتشر في وادي المياه بالقرب من الوجه .
163. المليح : نبته معمرة زاهية الخضرة تزهر في الصيف وازهارها صفراء وعلى ورقها قطرات كالندى لزجة إذا لمستها بيدك تتبلل بها لها رائحة كرائحة الليمون وهي نبته مالحة وقيل أنها تتسبب في تكسر أسنان الغنم إذا أكثرت منها منابتها في الجبال والحواف
المليح من نباتات الجبال (النجد)
ازهار المليح الصفراء
اوراق المليح عليها قطرات لزجة تشبه الندى لها رائحة قوية
164. النتش : نبات معمر يرتفع الى اكثر من نصف المتر اغصانه كثيفة وقويه جدا تأكله الإبل وبالكاد تنتش منه غصنا لقوته , ولعله اشتق من ذلك اسمها اوراقه صغيرة وقليلة له حب مغلف بغطاء يشبه حب الرتم . إذا يبس سريع الاشتعال يتخذ من قبل البادية لإشعال النار , متواجد بكثرة في وادي النجد .
النتش من الشجيرات المتواجدة بكثرة في النجد ينبت في الوديان والجبال
نبتة النتش قمت بجمع حبها وزراعتها
165. النجيل : عشب معروف ينمو في وادي النجد في الجبال والأودية الصخرية رأيت منه نوعين .
النوع الاول من النجيل لا تأكل من العصافير
النوع الثاني تأكله العصافير
166. النصي : نبات رعوي حولي قصير اخضر متكتل وناعم يصل ارتفاعه إلى اقل من نصف متر وله أزهار فضية اللون ذات مظهر ريشي تظهر في الربيع وهو سريع النمو واسع الانتشار خاصة في الأراضي الرملية والسهول ويبقى في الصيف إن لم يتعرض للرعي ويعتبره الرعاة من نباتات الصيف إذا يبس يكتسب اللون الذهبي وهو من أطيب مراعي الإبل . منابته ابو القزاز والكر والمناطق المجاورة .
167. النعظ : شجيرة معمرة في حدود الذراع ليس لها اوراق وانما هي اغصان خضر تنمو على عقد دائمة الخضرة وخضرتها داكنة أو باهته تشابه إلى حد ما الرمثة الصغيرة أكثر ما تنبت في الجبال تأكلها البهائم وتستخدم لتقطير العين إذا كان بها طرف . وهي من الشجر المتعرضة للرعي الجائر .
168. النعمان : ويقال النعام نبات معمر لا يقوم على ساق ينمو في الرداد والبطاحي تؤكل أزهاره فقط له حب يسمى السمح حلو الطعم .
ينمو النعمان بكثرة في اجزاء من النجد
169. النفل : عشب موسمي
170. النقد : أزهارها صفراء تأكلها الإبل والغنم .
171. النمص : هو البردي ذكر في حرف الباء .
172. النوار: نبات موسمي نواره اصفر يدور مع الشمس.
173. الهنيدية : يسمى في المصادر التنوم :نبات ينمو في الأودية أوراقه خضراء دائرية عريضة مغبرة . يقول اليوسفي نبات دائم طوله في حدود النصف المتر والمتر ينبت في الأودية والفياض ويكثر قرب المزارع المهملة والقرى يتحمل الظروف الصحراوي فيخضر حتى في أجواء الصيف الحارة . وللهنيدية ثمار صغيرة تنفلق عند اكتمال نموها فيظهر منها حب كن النساء في البادية يعصرنها ويستخرجن منها سائلا ازرق يستخدم في التزين والوشم كما أن تلك الحبوب غذاء تفضله الطيور من فصيلة الحمام واليمام والقطا وإذا عصرت أوراق الهنيدية خرج منها سائل يتحول إلى اللون الأزرق إذا تعرض للهواء وكانت العرب تستخدم هذا السائل حبرا للكتابة . وهو نبات لا ترعاه الماشية وقيل أن أكله يتسبب في آلام في المعدة والغثيان والقيء .
الهنيدية من النباتات المتواجدة بكثرة في مناقع الماء في النجد
ثمار الهنيدية يستخرج منها حبر ازرق كان يستخدم في الكتابة
وكانت النساء يستخدمنها في زينتهن
174. الودس : نبات عشبي معمر يكون مثل الرقعة على الأرض وإذا هطلت الأمطار يرتفع إلى الذراع من أطيب مراعي الغنم .
يصل طول الودس الى اكثر من نصف المتر
الودس في اوقات الجدب
175. الوراقة : نبتة معمرة ورقتها عريضة قطنية تميل إلى الزرقة وأزهارها زرقاء جميلة لكنها سامة تشتكي من الإبل إذا أكلتها . ينمو في الارض الضرسة .
176. اليحميم : نبات حولي أوراقه خشنه بسبب الأشواك الصغيرة جدا التي تملأ أوراقه .نبات يصل طوله إلى 30 سم ينبت في التربة الحصوية وجوانب الأودية والشعاب وهو نبات رعوي للإبل لأنها تقوى على أكله بينما يصعب ذلك على الأغنام بسبب وجود زغب خشن الملمس يكسو النبات . واسع الانتشار
177. اليسر : واحدته يسرة شجرة معمرة تنمو وتكثر في الجبال ليس لعودها صلابة ولها هدب شديد الخضرة وتعتبر شجرة البان من أجمل الأشجار وإذا هبت الريح وتمايلت أغصانها أصدرت أهدابها حفيفا مطربا .
لها ثمره تسمى البان تشبه اللوبياء يستخرج من بذورها التي بداخلها زيت يسمونه أهل البادية سمن البان يؤكل وله منافع طبية .
وشجر اليسر من انفع الأشجار للبهائم وتقبل عليه الابل وتحبه وكانوا يقدمونها للإبل في مراحها كما هو حال الشعير الآن حتى تعتاد أهلها فلا تضل ضالتها عنهم .
وشجر اليسر متواجد بكثرة في غالب الجبال في النجد والورد وارنوا وعرن والقطية وعلى امتداد وادي الجزل وفي جيدة وفي اغلب ديار بلي الا المناطق الساحلية والاماكن عالية الارتفاع كالورد .
شجرة اليسر الجميلة في الحرت في اعلى وادي ارنوا
اليسر من اشجار الجبال
ثمار اليسر تسمى البان في داخلها حب يعصر
ويستخرج منه زيت مفيد ومغذي وله فوائد طبية
178. اليسليح : نبات موسمي أزهاره بيضاء ورقه له شذيرات تأكله الإبل والغنم .
179. اليظليم : وقيل السيسبان شجرة معمرة ترتفع الى اكثر من المترين نادرة الوجود في النجد قل من يعرفها ولا تأكلها البهائم .
لا يوجد في النجد الا واحدة
ثمار اليظليم
180. اليمرار : إذا فاح له شوك وله ورق وشوك صغير بخلاف اليمرور .
الصورة ملتقطة في وقت الصيف
181. اليمرور : شوكة أغلظ من شوك اليمرار وورقه قليل .
182. اليهق : نبات حولي أزهاره حمراء تميل إلى الزرقة ينمو في الأرض الضرسة يسمى بالجرجير البري تأكله الناس وترعاه جميع أنواع السائمة وتأكله الإبل أكثر من غيرها يقول الشاعر سند بن مصلح : جار على جاره بخيل بقية وجار كما نبت اليهق للمغاتير .