الجزء الرابع
من
موسوعة اشهر النباتات البرية
في شمال الحجاز
س ش
لمتابعة الجزء الاول والثاني والثالث
اتبع الرابط التالي
حرف السين
75. السخبر: والصخبر عشب معمر له رائحة طيبة ينبت في الشعاب والجبال من اطيب المراعي للغنم ترعاه جميع المواشي أخضرا ويابسا والسخبر مذكور في كتب الأدب من مواطن الغدر لكمون الأفاعي في وسطها. يوجد بكثرة في الجبال ومدارج الماء .
[IMG]https://www.bluwe.com/mlffat2/files/4227.jpg/IMG]
يميز السخبرعنه غيره من الحشائش انه اذا طال تلوى وانحنى (صورة ملتقطة بعد امطار على حماده -النجد)
ينبت السخبر في الجبال والشعاب وعلى مدارج الماء
76. السدر: شجرة معمرة شوكية كثيرة الاغصان وكثيرة الورق والشوك ثمرها يؤكل يسمى النبق يكون طعمه حلو اذا كانت السدرة مرتوية ماءاً وورقها يتطبب به وهو نافع للماشية والسدر نوعان منه نوع لا يرتفع عن الأرض إلا قليلا , والنوع الآخر يرتفع على سوق ضخام عالية وله فروع كثيفة ضخمة وظل وارف وعيدان غليظة . ينبت في الوديان ومسائل الماء وفي المهابط التي يتجمع فيها السيل .
السدر نوعان نوع لا يرتفع عن الارض الا قليلا مثل هذا ( الحرت – ارنوا )
والنوع الاخر يقوم على سوق ضخام مثل هذه ( وادي المياه – الوجه )
اوراق السدر دائرية وثماره تسمى النبق (الحرت – ارنوا)
77. السرح : شجرة معمرة دائمة الخضرة كثيفة الاوراق ليس لها شوك ,رأيتها تنبت في الجبال وحواف الأودية ساقها وأغصانها بيضاء او رمادية داكنة توجدت بقلة في البلاطة والنجد وتكثر في المقيرح بين بدا وأبو القزاز وفي جنوب الوجه .
السرحة من الاشجار النضرة شديدة الخضرة (الصورة ملتقطة في ترشد -ارنوا )
تكثر اشجار السرح جنوب شرق الوجة
وقابلت هناك من يفرق في التسمية بين صغار السرح وكباره فيسمى الصغار سويد لسواد اغصانها
شجرة السرح لا شوك لها واوراقها تبنت بكثافة
78. السعدان :نبات موسمي يفترش الأرض ثمرته في حجم حبة الحمص تؤكل ولها طعم مقبول أما إذا يبست فإنها تؤذي حافي القدم .
وتزعم بيتي فينست مؤلفة كتاب الازهار البرية ان هذه النبتة مجهزة بجهاز خاص للإبقاء على حياتها فنهالك بذور عديدة داخل غلاف ثمرتها القاسي ولكن واحدة منها فقط تنمو في نفس الوقت أي انه إذا جاءت بعد أول نزول للمطر فترة من الجفاف فان تلك النبتة الصغيرة تموت ولكن بذرة أخرى تبدأ في النمو عند هطول الثاني للمطر وهكذا دواليك إلى أن تتمكن نبتة صغيرة من الوصول إلى مرحلة البلوغ وإنتاج بذور أخرى وحيث أن غلاف البذور يظل عند أسفل النبتة فإذا نظرت تحتها وعددت البذور أو النباتات الصغيرة الذابلة فيمكنك أن تعرف عدد المرات التي هطلت فيه الأمطار في ذلك العام .
يكثر السعدان في المناطق الرملية في الشتاء والربيع وهو مرعى طيب للماشية التي ترعاه ويكسب لحومها مذاقا طيبا .
79. السلى : نبتة شوكية معمرة له وريقات قليله وشوك كثير وسميك يرتفع بمقدار الذراع طولا وعرضا شوكها يكون لينا بلون البنفسجي ثم يقسو , تأكله الإبل ما دام لينا إذا لم تجد غيره وله ثمره بحجم وشكل حبة الحمص واسع الانتشار في النجد في الجبال والوديان وكذلك في خشم قرا وفي الورد وعرن وفي اماكن كثيرة في ديار بلي .
صورة لنبات السلى في اوقات الخصب
نبتة السلى صغيرة (في وقت الجدب تتساقط اوراقها )
80. السلم : شجرة معمرة شوكيه يصل طولها إلى الأربع أمتار ولها أزهار شديدة الصفرة وأكثر ما يميز شجرة السلم عن الأشجار الشوكية المشابهة لها نموها على هيئة أغصان من قاعدة الساق حتى لتبدو وكأنها بلا ساق ويميزها كذلك اغصانه المتقشرة قشرة صفراء داكنة . ترعاها الإبل ونادرا ما تحتطب لدقة اغصانها .تشاهد بقلة في المقرح الاسود والنجد وبدا.
يتميز السلم بكونه لا يقوم على ساق واحدة وبكثرة اغصانه الملاصقة للارض (حمادة – النجد)
يمكنك بسهولة تمييز السلم عن غيره برأية اغصانه التي لها قشرة صفراء داكنة
اوراق السلم تشبه اوراق السمر
ثمرتها تسمى الحبلة وأزهارها وأوراقها صغيرة تسمى البلة تأكلها الغنم والابل ويكثر لبنها ويطيب به . ويعتبر السمر من اجود الاشجار حطبا لحرارة جمرة وطيب رائحة دخانه وطول اشتعاله .
. واسعة الانتشار في تهامة بلي في النجد وبدا وابو القزاز والنابع والمنجور وينعدم وجوده في النجيل الذييل النشيفة وابو راكة والفارعةو الجو .
اشجار السمر في النجد في الرداد البيض
الشكل التقليدي للسمرة
82. السنا : نبات معمر دائم الخضرة ارواقه ريشية تزهر في فصل الصيف أزهارا صفراء ولها ثمرة كانها قرون فيها حبوب اذا نضجت تستخدم مسهلا . لا تأكله البهائم وأحيانا تقضم من الناقة قضمة أو قضمتين , وإذا أزهر تجرسه النحل . وجاء في لسان العرب السنا نبت يتداوى به , تنبت في الاودية والاراضي الجلد.
لا تأكل البهائم هذه النبتة لذلك تبدو بكامل زينتها
83– السواس :
شجيرة معمرة اوراقها صغيرة واغصانها متشابكة متعاكسة وأغصانها السفلية بيضاء يصل طولها الى المترين لها ثمرة على شكل دبابيس طويلة كالاقلام تشبه ثمرة شجرة المرخ كان البدو في السابق يأكلون الثمرة ويسمونها عين الجمل والناقة وقيل عينونا لا تنبت إلا في الجبال . وهذه الشجرة تشبه الى حد كبير شجرة المرخ في شكلها وفي ثمرتها لكن تختلف السواسة عن المرخ في كونها شجيرة ذات لبن اذا كسر غصنها افرزت لبناً وتختلف كذلك عنها في مكان النبت فالسواس لا تنبت الا في الجبال اما المرخ ففي الوديان . رأيت السواس في جبال القطية وفي جبال النجد وفي غيرهما .
تفقد شجرة السواس اناقتها كلما زادت في النمو
ثمرة السواس وتسمى عين الجمل والناقة ! يأكلها الناس في السابق (غلثان – النجد)
84. السويد :
شجرة شوكية معمرة دائمة الخضرة زاهية اللون في اوقات الخصب يتراوح ارتفاعها من المتر الى الثلاثة امتار تنبت في الجبال لكن باعداد قليلة , ترعاها الإبل والغنم
شجرة السويد شوكية وتنمو في الجبال
اوراق شجرة السويد الزاهية بعد سقوط الامطار
85. السيال :
شجرة شوكية من أطول الشجر ساقا وتتميز بالطول اللافت قد يتجاوز طولها ضخام السمر والطلح ثمرته تسمى الحنبل ويبدأ بالإزهار وإنتاج ثماره في الخريف والشتاء بخلاف السمر والطلح الذي يكون مع الوقت نضوج التمر وقيل تزهر طوال العام تكثر هذه الشجرة في وادي الوفض وفي المنجور والمناطق المجاورة لهما.
.
هذه السيالة الكبيرة في مليبج بالقرب من ابو القزاز كانت كمحطة استراحة للمسافرين الى الوجة
86. السيوف :
نبات صباري معمر ينبت في الجهات الغربية من قمم الجبال والمناطق المرتفعة . يستخدم ماءه لمداواة الجروح . ترى في قمم جبال النجد والقطية والورد
اشجار السيوف الجميلة (الصبار) في قمة جبل الزرقا ( النجد)
استغرق صعودي الى قمة هذا الجبل يوما كاملا من الصباح الى المساء صعودا ونزولا
وتغيبت بعدها عن العمل مدة يومين من شدة التعب
87. الشبرق:
شجيرة معمرة شوكية لا ترتفع اكثر من الشبر او الشبرين ,اغصانها بيضاء مكسوة بشعر دقيق , لا يغلظ عودها اكثر من غلظ ادق الاقلام , وشجرتها قوية ثابتة في الارض ولا يستطيع الانسان اقتلاعها الا ان قطعها بالفاس . ازهارها حمراء وله ثمر صغير تأكلها الإبل وهي من الأشجار المعرضة للرعي الجائر . يشاهد في النجد بكثرة ملحوظة
تتعرض شجيرة الشبرق للرعي الجائر باستمرار ولا تكاد تجدها الا مؤكولة مشوهة
88. الشث :
شجر معمر دائم الخضرة زاهي اللون جميل ينمو بكثرة في جبل هشام في شرفة النجد فقط ولا ينمو في غيره من الجبال المجاورة . والشث هو شجرة الزينة التي تزين بها كثير من الشوارع والأرصفة .
لم اكن اعلم ان شجرة الشث شجرة برية وذلك لكثرة مشاهدتها في المدن والطرق
89– الشرما : نبات يرتفع الى المتر ينمو في الجبال يرى في حمادة ونويقير والزرقا من جبال النجد يستخدم في اعداد الزبد .
الصورة ملتقطة في نويقير في النجد
صورة مكبرة لاوراق الشرما الجميلة
90- شطور الضبعة : نبات صباري وتقريبا هي الفعم لكن هناك من يفرق بينها وبين الفعم .
91. الشعران : نبات موسمي
92. الشكاعى : نبات شوكي صغير ينمو بارتفاع الشبر وأكثر قليلا أزهاره زرقاء أو ارجوانية وثمرتها كروية صغيرة خضراء.
إذا يبست تصفر وتبقى لا تذروها الرياح لذلك تجد أودية وسهول بين أبو القزاز والكر والوجه صفراء كلها من هذا النبت تأكله الإبل وتكثر منه إذا يبس .
يقول اليوسفي في كتابه دليل الصحراء ( فرقت المصادر الحديثة بين نوعين من جنس هذا النبات يختلفان باختلاف نوع التربة المنبتة لهما فهناك نوع شبه متمدد على الارض ينبت في السهول وهو هذا النوع الشكاعى ونوع اخر قائم يسمى الدرما (ذكر في حرف الدال ) وليس هناك فرق كبيرفي الشكل بين النوعين وكلاهما نبات سريع النمو وشديد التحمل للبيئة الصحراوية القاسة وواسع الانتشار وترعاه الماشية ) .
نبات الشكاعى من مراعي الابل
الشكاعى نبات شوكي
لا تذرو الرياح نبات الشكاعى ووتظل تكسو التلال المجاورة للكر وابو القزاز باللون الخريفي
93. الشوحط : شجرة معمرة طيبة الرائحة خضرتها زاهية في الربيع ولها ثمرة تؤكل تكون حبيبات ملتصقات بعضها إلى بعض أول ما تنمو تكون خضراء ثم تحمر .
وورق الشوحط طيب طعمه ليس به مرارة أو حموضة ترعاها جميع المواشي الإبل والغنم وشجرتها لا ترتفع كثيرا فهي في طول قامة الإنسان وقد تزيد قليلا أو تنقص والسبب في ذلك أن المواشي ترعاها وليس بها شوك يحميها .
قيل في بعض المصادر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليها فقال (لا أطالك الله من عود ) فلم يطل بعد . عودها من اقوي عيدان الشجر تتخذ منها الأخلة وعصي الهجن والسهام وتستخدم النساء أوراقه في إضفاء نكهة وطعم محسن للزبدة وغالب منابتها في الجبال . يمكن مشاهدتها في النجد في جبل حمادة ونويقير والزرقا وفي جبال كثيرة .
شجرة الشوحط من الاشجار الجميلة الطيبة (النجد بعد امطار صيفية )
اوراق وزهرة الشوحط
هناك نوع من الشوحط يسمى النبع ازهاره كثيرة ينو في اعالي الجبال ( الزرقا -النجد)
94. شوك البل : نبتة معمرة شوكية تأكلها الإبل تنمو هذه النبتة في الطمي فيما بين الصخور والحجارة ويمكن أن تشاهد وهي مزهرة في أي فصل من فصول السنة تقول المؤلفة الإيطالية بيتي مؤلفة كتاب الازهار البرية (إنها نبتة أنيقة جدا وتتألف من أوراق شوكية تشكل نموذجا هندسيا من السنابل والأزهار الزرقاء تبزغ بين الأوراق الجائسة الخضراء ) .يقال إنها مفيدة للمعدة . وورد في كتاب عن النباتات البرية ان اوراقه تستعمل مقويا للجنس
تحب هذه النبتة ان تظهر بكامل اناقتها في جميع مراحل نموها
نبتة شوك البل الانيقة في بداية نموها
95. الشويحطان : نبتة معمرة صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر تنبت في الجبال وحواف الأودية والشعاب .
كثيرا ما يردني فكرة ان نستفيد من النباتات البرية ونتخذها نباتات زينة خاصة مع قلة حاجتها للماء
الشويحطان في وسط رتمة (النجد)
اوراق الشوحط الزاهية
96. الشيح : شجيرة معمرة عطرية طيبة الرائحة مرة الطعم نبتتها غبراء يصل ارتفاعها الى نصف المتر تنبت في الشفافي الورد والحرة يضعونه على الشاي لإعطائه نكهة محببة وله منافع طبية ويقال الشيح دوا الريح . ورد في كتاب عن النباتات انه مستساغ ومفيد للاغنام قبل فترة الرضاعة
الى حين انتظار موسم الامطار
هذه الصورة في وقت لخصب ملتقطة في جبل الورد