موسوعة النباتات البرية في شمال الحجاز الجزء الثالث د ذ ر ز – مدونة بلي

فهد فريج الوابصي


حرف الدال

50. الدرما : نبات شوكي يشبه الى حد كبير الشكاعى وقيل انه نوع من انواع الشكاعى لكن العارفين من الناس يفرقون بينهما في مكان نبتها فالشكاعى تنبت في السهول والتلال اما الدرما فتنبت في الجبال ذكر لي احد العارفين ان للدرما فوائد طيبة .

51. الدريخ : نبات ينمو في مجاري ومناقع الماء كالبردي اعواده قصب مجوف يصنع منه البدو الة موسيقية تسمى الشبانة مثل الناي (الحزين ) .

52. الدعاع : نبات موسمي ملتصق بالأرض ترعاه المواشي أوراقها سميكة لحمية وأزهارها بيضاء صغيرة . واسع الانتشار ينمو في السهول وفي (الصماد) له ازهار صغيرة تظهر في الصيف وينتج الدعاع بذور سوداء صغيرة قيل انها تأكل في ما مضى .

الصورة ملتقطة في فصل الصيف حيث لم اجد الا هذه (الى حين انتظار هطول الامطار)
53. الدغبوس : نبات صباري معمر اطرافه تشبه بالاصابع وهو نوع من انواع الفعم لكنه ادق منه معمر يأكله بعض الناس لكني لم اجده مستساغا .

الدغبوس نبات صباري ينمو بين الصخور او ملتصقا به(الصورة ملتقطة في غلثان -النجد)

54. الدقيقة : يطلق هذا المسمى على ثلاثة أنواع من النبات تتميز كلها بدقة أغصانها فمنها الحولية التي تنمو في مواسم الأمطار ترعاها الغنم وتستطيبها الأرنب وتنمو فقط في الجبال , ومنها نوع آخر معمرة تشبه الاولى في دقتها وفي الازهار, وثالثة قزمية الأغصان والورق معمرة دائمة الورق .


النوع الاول الدقيقة الحولية تتسم بالدقة اللافتة لاغصانها ويصل ارتفاعها الى اكثر من نصف متر
وعرضها بحدود المتر ولها اوراق لكن هذه الصورة في الصيف

صورة مقربة لزهرة الدقيقة الحولية (جبل الزرقا- الجد )

النوع المعمر من الدقيقة تنبت في الارض المستوية والجبال

النوع الثالث من الدقيقة قزمية الاوراق والاغصان والازهار

55. الدوم : شجرة معمرة تسمو عاليا ,من فصيلة النخل ذات اوراق مروحية تنمو على جذع واحد يتفرع إلى فروع عديدة لها ثمر يدق قشرها وتؤكل فيها فوائد طبية . تنمو اشجار الدوم في الأودية الكبيرة في تهامة وتشاهد بكثرة في أبو القزاز وفي قرية بداء .


أشجار الدوم في ابو القزاز حيث تشتهر بكثرته فيها

أشجار الدوم من الشجر المعمر لاجيال متعاقبة ويقدر اعمار بعضها بمائتي سنة او تزيد

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا _ ترمى بحجر فتلقي اطيب الثمر

حرف الذال

56. الذبح : نبته حولية تؤكل . قال ابن المنظور في لسان العرب الذبح نبات له اصل يقشر عنه قشر أسود فيخرج ابيضا كأنه خرزة بيضاء حلو طيب يؤكل .

57. الذرق : عشبة حولية تأكلها جميع المواشي .

58. الذنبان : نبات معمر يتمدد على الأرض في كل اتجاه مشكلا دائرة في حدود الذراع فإذا قارب أوان إزهاره ارتفعت أطرافه عن الأرض . تنبت في السهل من الأرض تحمد في المرعى . تكثر في النجد لكن قل ان تجدها الا مأكولة .


لا تكاد تجد هذا النبات الا مأكولا وهذه افضل ما رايت لتصويرها (الرداد البيض – النجد)

الذنبان نبتة متمددة ملتصقة بالارض تترتفع اطرافها اذا آن وقت ازهارها

صورة مكبرة لازهار الذنبان

59. الذيفنية : شجيرة معمرة سامة تشبه المرخ ترتفع الى المتر تنمو في الجبال وتتسبب في موت الابل والغنم التي ترعاها توجد بكثرة في النمام المجاور لقرية النجيل


حرف الراء

60. الربلة : نبتة معمرة ترتفع الى 30 سم قطنية الاوراق أزهارها صفراء جميلة رائحته طيبه تنبت في الاودية ,اكثر ما تأكلها الابل .


الصورة ملتقطة في الرداد البيض النجد


زهرة الربلة مقربة

61. الرجلة : نبات ملتصق بالارض ذا اوراق لحمية سميكة يؤكل .ينمو حول البرك والآبار والبساتين والمياه الجارية .


ملتقطة عند بئر والدي فريج المعلا – النجد

62. الرتم : جمع رتمة شجرة معمرة ترتفع الى المترين اوراقها هدب وتشبه اليسر وأزهار الرتم تسمي خام ثم تكون حبا مغلفا مثل حب النتش وينسب إلى الرتم مرض الرتام يصيب الإنسان بالدوار إذا شرب من لبن الغنم التي رعت الخام يحتطب وحطبه جيد وأعواده الصفراء الدقيقة الساقطة حولها تجمع و تتخذ لإشعال النار بسرعة . تنبت في الأودية والرداد والجبال وينمو بكثرة في بلاد الشفا في النجيل وسرار والقطية والورد والفارعة والذيل وام ضباع وفي النجد وتقل او اظنها تنعدم في المناطق التهامية والساحلية .


الاعواد الصفر الساقطة بكثرة حول الرتم تتخذ لاشعال النار بسرعة
( الصورة ملتقطة في المحرق – النجد )


بذور الرتم داخل غلاف في حجم حبة الهيل

63. الرغل : من النباتات الرعوية الهامة كما ذكر في كتاب دليل المراعي الطبيعية في المملكة العرببية السعوية وهو عبارة عن شجيرة واسعة الانتشار يصل ارتفاعها الى المتر الاوراق بيضاوية مثلثة .

64. ركبة العجوز : نوع من الفطر قال لي الاستاذ سليم الحويطي انه هو الفطر المسمى في الكتب العلمية بعيش الغراب حولي .

65. الرمث : واحدته رمثة وهي شجيرة معمرة يتراوح ارتفاعها بين الذراع إلى الثلاثة اذرع , ليس لها أوراق ولها هدب .

ويمر الرمث بدورة سنوية كباقي الأشجار عبر عنها البدو بقولهم (شهر زهاة وشهر يحت قناه وشهر يسفاه الثريا زهاة والجوزا تسفاه والمرزم يحت قناة ) ويزهر الرمث في وقت يسمى الورسية منتصف الخريف وقبله يخرج من الرمث عسل ابيض في أعلاه تسمى في لسان العرب المغافير ثم قبيل الازهار تظهر عوالق صفر على الشجيرة لها رائحة طيبة يقال لها الورس يصنع منه الصابون قديما .

وينمو الرمث في انواع مختلفة من التربة ويتحمل قسوة المناخ يعتبر من اكثر النباتات وجودا وانتشارا في شمال الحجاز .

ويعد من نباتات الحمض فتأكلها الإبل والأغنام بعد أن تشبع من الأعشاب الرعوية ويمدها بالأملاح الضرورية خلال فصل الصيف ويكسب حليب النوق مذاقا يميل إلى الملوحة .

تمتد جذور الرمث إلى أكثر من نصف متر تحت سطح الأرض تسمى جعوب الرمث تحتطب وحطبها جيد ويستمتع البعض في صنع القهوة والشاي من نارها التي تكون شديدة الحرارة عند أول إشعالها ويستطيبون رائحة دخانها .


يعتبر الرمث من اكثر النباتات استضافة للحيوانات البرية وتكثر في جنباته جحور القوارض والسحالي والحيات وغيرها من الحيوانات


الرمث اكثر النباتات البرية انتشار


رمثة في وقت الورس اكثر جمالا حيث تتحول الى اللون الاخضر الفاتح بسبب ازهارها


صورة مقربة لازهار الرمث


ازهار الرمث في غالبها باللون الاخضر الفاتح لكن قد تج واحدة او اثنتين في المكان بلون مختلف جميل


عسل الرمث طعمه طيب يؤكل

66- الرطريط : نبات حولي

67. الرمرام : نبته معمره رائحتها طيبة يصل طولها إلى نصف المتر لكن غالب مشاهداتي لها لا تتجاوز الشبر , لها أزهار صفراء وبيضاء صغيرة جدا تظهر في فصل الربيع والصيف وهي واسعة الانتشار تنمو في أنواع مختلفة من التربة وتتحمل الجفاف وحرارة الصيف .

والرمرام نبات سام لا ترعاه المواشي.لكن ذكر في عدد من المصادر بعض الاستعمالات الطبية لهذه النبتة مثل أن تغلي في الماء وتستعمل كغرغرة بالفم لمعالجة التهاب أو ألم اللثة وقروح الفم .ويمكن أن تستعمل ايضا لمعالجة التهابات الجلد وفي علاج عضات الثعابين ولدغات العقارب , وورد إن الورل وهو مفترس للثعابين إذا تعارك معها وتعرض لعضاتها يلجأ إلى حك جلدة بالرمرام .


ازهار الرمرام صغيرة منها البيضاء ومنها الصفراء

68. الروثة : يشيع عند أهل البوادي حكاية أن الناقة علّمت حوارها أسماء كل أنواع الاعشاب النافعة اليسريح والجمدة والحماض وغيرها ,فلما أتت إلى الروثة سكتت شحاً , فسألها الحوارعنها, فقالت كل واسكت , والروثة شجيرة معمرة عالية الاستساغة للبهائم ولفائدتها الرعوية تقوم وزارة الزراعة ممثلة في قسم شعبة المراعي الطبيعية باستزراع الروثة في محميات طبيعية . تنبت في ديار بلي في خشم قرا بالقرب من الفارعة وفي الحرة .

69. الريل : نبات معمر يتجاوز طوله نصف المتر ولكنه لا يزيد عن المتر , سريع النمو, واسع الانتشار في السهول وسفوح الجبال وحواف الأودية , ولا ترعاها الماشية إلا إذا لم تجد غيرها ولها أزهار بيضاء عديمة الرائحة متجمعة في سنابل تستعمل طيبا لعلاج الجروح وقد استخدم الآباء قديما الأزهار والبذور القطنية في عمل حشوات الوسائد والمخاد . تكثر في اجزاء واسعة من ديار بلي .


الريل عند تمامه تتحول ازهاره الى ما يشبه القطن تجمع ويحشى للمخاد والوسائد (النجد)

صورة واضحة للازهار القطنية وتنتج كل نبته كمية كبيرة من هذا القطن ( النجد)

ريلة صغيرة في بداية نموها ( النجد)

حرف الزاي

70 . …. الضيخ : اسمها بذيء لكن تسمى في لسان العرب الذؤنون , هذه النبتة تتطفل على جذور النباتات ولا يمكن أن تنمو إلا بجوار نبته , وغالبا الرمث , تبدأ بالظهور في فصل الشتاء ثم تيبس وإذا يبست تسود , وتنمو في الأرض الرملية .

تقول المؤلفة الايطالية مؤلفة كتاب الازهار البرية : ( تنتج هذه النبتة بصورة تدريجية أهراما من الأزهار رؤوسها مغطاة ببراعم بنفسجية داكنة تتفتح أثناء استمرار النبات في النمو وتستطيع كل نبته أن تنتج ألوفا من البذور الصغيرة جدا وفي مقدورها أن تظل كامنة لمدة تزيد عن العشرين عاما ولا تستطيع البذرة أن تنمو وتتكاثر إلا عندما يقترب جذر من النبات المضيف مسافة بضعة ملليمترات منها فيحدث تفاعلا كيماويا ) .

يقال أن النبتة سامة ولا ترعاها المواشي . وجاء في لسان العرب الذؤنون مما ينبت في الشتاء فإذا سخن النهار فسد وذهب ينبت في أصول الأرطى والرمث تنشق عنه الأرض فيخرج مثل سواعد الرجال .


تذكر بعض المصادر انها سامة ومع ذلك في هذه الصورة ترى مأكولة

يتحول لون النبات الى الاسود بعد اكتمال حياتها في فصل الصيف

71. الزعتر : نبات عطري طيب وله منافع طبية نبت في الحرة .

72. زنيمة الجدي : نبتة قزمية شكلها وحجمها مثل زنيمة الجدي التي توجد في اسفل حنك بعض الاغنام قيل ان لها أنواع كثيرة , تأكلها الإبل والغنم .


صورة في وقت الجدب

(الصور ملتقطة في البلاطة )

73. الزهيقانة : عشب نجيلي موسمي لونه يميل إلى الاحمرار تأكلها الغنم ويقال ان الغنم اذا اكلتها تزهق منها لذا سميت بهذا الاسم .


(حمّادة -النجد)

74. الزيته : نبتة معمرة طيبة الرائحة والمنظر لها أغصان ترتفع تحمل أوراقا خضراء شديدة الخضرة تشبه شكل ولون البقدونس تكثر أوراقها في أسفلها وتقل في أعلاها أزهارها زرقاء, تنمو في الجبال والأودية الصخرية تأكلها الإبل والغنم وزعم أن دخانها ينفع البهائم الملدوغة . توجد في كثير من ديار بلي .


اورد للنبات اكثر من صورة حتى يسهل على القارئ تمييزها في ارض الواقع

الزيتة من النباتات المعمرة الجميلة

ازهار الزيتة

الموضوع المصدر منتدى بلي الرسمي



مصدر الموضوع

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version