حرف الجيم
18- الجربا أو الجريبا : نبتة مثيرة للحكة والحساسية عند ملامستها للجلد معمرة , ييبس أعلاها في الجدب لكن تبقى أصولها خضراء .لا ترتفع أكثر من نصف المتر وتنبت في التربة الرملية الطموية والصخرية وفي الجبال , ولها أزهار نجميه بيضاء لا تظهر إلا لفترة محدودة من فصل الربيع .
يقول اليوسفي مؤلف كتاب دليل الصحراء : (رغم أن الجربا من النباتات الرعوية إلا أنها مكسوة بغطاء أو طبقة من الشعيرات المتقاربة تنفصل عنها عند فرك النبتة أو دعكها وإذا لامست الجلد تسببت في حكة ولهذا سميت بالجربا). تتواجد بكثرة في جبال حمادة ونويقير والزرقا في النجد .
لا يغرنك لطافة او رقة تراها في هذه النبتة المؤذية لمجرد لمسها
19- الجرد : شجيرة معمرة ترتفع الى نصف المتر ينحت ورقها في الصيف . وذكر في دليل المراعي الطبيعية الصادر من وزارة الزراعة أن الجرد من النباتات الرعوية الجيدة .
تنمو الجردة في الجبال والأودية الصخرية .ويمكن مشاهدتها في الظلة في النجد .
ألتقطت الصورة في وقت الجدب في الظلة (النجد)
20 – الجعدة : نبتة معمرة عطرية خضراء غبراء لا تتجاوز نصف المتر , مرة الطعم مفيدة طبيا وتستخدم علاجا لانتفاخ البطن وتشرب مع الماء مخافة الدسم تسميها بعض كبيرات السن أم الصبيان لكونها مفيدة لهم . غالب منابتها في النجد في الجبال وتوجد في عرن كذلك وفي أماكن كثيرة من ديار بلي .
تنبت أوراق الجعدة مرة أخرى بعد اكتمال دورتها السنوية وانتاج البذور وتساقط ورقها
صورة للجعدة في نهاية الصيف وقد انتجت مئات من البذور (جمعت منها الكثير لغرض زراعتها )(النجد)
21- الجمدة : نبتة معمرة شوكية صغيرة تأكلها الإبل .
22- جناح الغراب : نبات حولي يأكله بعض الناس .( ننتظر موسم هطول الامطار ).
حرف الحاء
23- الحارة : نبتة حولية يصل طولها إلى نصف المتر أوراقها مكسوة بشعر لمنع الترشيح يساعدها على حفظ الرطوبة وتحمل ظروف الصحراء القاسية , أزهارها صفراء ولأزهارها رائحة طيبة في الربيع , سريعة النمو وواسعة الانتشار تنبت في القيعان والتربة الحصوية وتعتبر من النباتات الرعوية الضعيفة .
سميت بالحارة لحرارة طعمها (صورة ملتقطة في الورد )
نوار الحارة مكبرة التقطها قبل ثلاث سنوات في ( جيدة )
24- الحبق : من النباتات المعروفة ينبت بريا في النجل في وادي الجزل .
ينمو الحبق بريا في النجل في وادي الجزل
25- الحربث : نبات ملتصق بالأرض متمدد يصل طول أفرعه إلى نصف المتر أكثر ما تنبت في الأراضي الرملية والطمية يقول اليوسفي في كتبه دليل الصحراء (يعتبر الحربث من النباتات الرعوية الضعيفة بل إن بعض المصادر تشير إلى أن الضان والماعز تتأثر إذا أكثرت من أكله ويصيبها انتفاخ وقد يؤدي إلى نفوقها ) وقد وافق هذا القول قول عدد من الأهالي في كون الحربث قاتل إذا أكثرت منه الماشية .
الحربث من النباتات الملتصقة بالارض وتتمدد في اوقات الخصب الى نصف المتر
(صورة ملتقطة في الورد) بجوار السد
26- الحرجل : هكذا يسمى عندنا ويسمى في المصادر الحرمل بالحاء وهي شجيرة معمرة في حجم الرمثة دائمة الخضرة واسعة الانتشار وأوراقها مستطيلة وعيدانها تنمو متوازية إلى الأعلى وله ثمرة مستطيلة تشبه الأصبع . لا ترعاها المواشي ورائحتها كريهة وذكر في المصادر أنها نبتة سامة وأعراض التسمم بها سرعة التنفس والارتعاش والتهيج والشلل و قيل أن لها استخدامات طبية . والبدو يدقونه ويضعونه للأغنام في أحواض الماء لأجل علاجها من بعض الامراض .
تشير المصادر عند كثرة وجود هذه الشجرة الى تعرض المنطقة الى الرعي الجائر .
ولله الحمد قليلة في ديارنا ( النجد)
نبتة الحرجل في بداية نموها ( خشم الحمة – النجيل )
27- الحريجلان : نوع آخر من الحرجل .
28- الحزا : عشب حولي يصل طوله إلى 30 سم تقريبا واسع الانتشار وينمو في مختلف أنواع التربة تستعمل أوراقه طيبا كمسهل للهضم وطارد للغازات وهو نبت ذو رائحة نفاذة ويعتبر من أحرار البقول التي تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي للماشية .
29- الحلاوى : نبات حولي رعوي
30- الحلفى: عشب نجيلي ينمو في الأودية والشعاب التي يكثر وجود الماء فيها .
31- الحماري : نبات حولي رعوي .
32- الحماض : نبات حولي مشهور أوراقه كبيره وعريضة وعوده مجوف من الداخل يختزن فيه الماء وفي أعلاها تنمو ازهاره الحمراء وثماره كأنها حب الرمان وشكلها مجتمعة كعرف الديك تسمى كربال ينمو الحماض في الجبال وعلى مدارج الماء وفي أكناف الشجر , يصل طوله إلى نصف المتر, ترعاه جميع أنواع السائمة وتأكل الناس أوراق الحماض ولها طعم حامض فاتح للشهية ويفضل أكل النبات قبل إزهاره غير انه لا ينصح بالإكثار منه .
منظر هذه الحماضة فاتح للشهية (النجل – وادي الجزل )
نبتة الحماض اثر سقوط الامطار
ازهار الحماض ( الكربال )
33- الحماط : شجرة التين البري معمرة دائمة الخضرة أوراقها خضراء تميل إلى الغبرة وثمرها صغير ولا يقارن حجم ثمرتها بما يزرع في البساتين إلا انه يؤكل وفيه حلاوة . توجد هذه الشجرة في الجبال في دبلانها وشعابها وفي الأماكن الضيقة ذات الظلال والمياه. وهذه الشجرة مظنة وجود الأفاعي فيها حيث تكمن للطير الذي يأكل من ثمارها فليأخذ الحذر من يقترب منها تقول العرب ( أخبث الذئاب ذئب الغضى وأخبث الحيات حية الحماط ). تأكل الإبل أوراق الحماط إذا استطاعت الوصول إليها.
تقوم الابل بوظيفة تقليم هذه الشجرة باستمرار مما جعلها على هذا النحو
حماطة صغيرة
ثمرة الحماط تأكل وطعمها طيب
تحب هذه الشجرة الاماكن الضيقة ذات الظلال
والصورة ملتقطة في هذا الجرف المجوف الظليل في الحرت في علو (ارنوا )
وهو مكان يقصده المخيمين باستمرار
34- الحمصيص : نبات حولي يشبه الحماض وهو اخف منه حموضة تأكله الناس .لكن لا ينصح بالإكثار منه ينمو في التربة الرملية .
35- الحمظل :أو الحنظل كما في الفصحى نبات يفترش الأرض ويتمدد في كل اتجاه إلى المترين له أزهار صفراء تظهر في الصيف ويتحمل النبات حرارة الشمس بينا ينحسر في الشتاء ولا يتحمل برودة الطقس وهو سريع النمو واسع الانتشار وله ثمرة تشبه البطيخ في حجم قبضة اليد شديد المرارة تسمى حدج تأكلها الماعز والحمير . والحدج مسهل قوي جدا تسبب في وفاة رجل أكلها فخرجت أمعاءه من دبره ثم مات على أثرها . ويعد لب الثمرة أكثر أجزاء الحنظل سمية من بين أجزائه السامة التي تسبب تهيجا للمعدة والأمعاء وإسهالا شديدا وتدمر وظائف الكلى . ومن استخدامات البدو للحدج يقول راشد بن حمد الوابصي استخدامها قديحا للزناد ( والقديح ما يشعل به عند القدح بالزناد ) وطريقة ذلك أن يأخذون الحدج ويحرقونه بالنار ثم يضعونه في خرقة قماش ثم تبل في الماء وتدق وهي بداخل الخرقة ثم تترك لتجف ثم بعد ذلك تكون الخرقة القماشية سريعة الاشتعال .
الحنظل واسع الانتشار في كثير من ديار بلي وتتفكه الحمير بثمار الحنظل القادرة على قتل انسان
ثمرة الحنظل ( الحدج ) تشبه البطيج في حجم قبضة اليد
36- الحميظلان : وهو مشابه للحمظل إلا أنك تراه كأنه يرتفع إلى الأعلى قليلا بخلاف الحمظل الذي يفترش الأرض ولا يرتفع البتة و ثمرته لها مثل الشوك واصغر حجما .
يتميز الحميظلان عن سابقة بثماره المكسوة بما يشبه الشوك
ازهار الحمظلان الجميلة وسبحان الخالق البديع الذي ابدع كل شيء خلقه
37 – الحوذان : نبات حولي ينبت في الشعاب وعلى مدارج الماء ويكثر نموه في المنخفضات التي يستقر فيها ماء المطر.وفي التلاع وجوانب الأودية ونباته يفترش الأرض مثل الحوى وله زهرة جميلة صفراء والحوذان نافع للغنم وهو من عشب الغنم الذي ينمو في الربيع وله منظر بهيج في وقت الشروق صباحا وفي وقت الأصيل بعد العصر وطعمه فيه مرارة سهلة .
38- الحوى : نبات حولي له ورق عراض يفترش على الأرض وله قرون ترتفع كالخيطان تحمل بذرته والجرجير الذي يزرع هو من فصيلة الحوى وله نفس الطعم يأكله الناس كما تأكله جميع البهائم إلا أن الإبل قد لا تستطيع قطفه لالتصاقه بالأرض.
حرف الخاء
39- الخبيز: نبات حولي ورقته عريضة شبه دائرية خضراء تأكله جميع المواشي وله طعم مقبول .
يكثر الخبيز في مناقع الماء وحول البرك والابار ويتميز باوراقه الدائرية
40- الخرما : نبات لا يقوم على ساق له أوراق كبار عراض ويرتفع من وسط أوراقه قضيب له فروع يصل طوله إلى المتر ونصف يحمل أزهارا صفراء كثيرة , وأوراقه تثير الحكة , يتواجد بكثرة وكثافة في وادي عرن .
الصورة ملتقطة في وداي الجزل
ازهار الخرما الجميلة
(لا ترى شيئا من صنع الله
الا وترى الجمال فيه
مهما صغر
واينما تواجد
فسبحان الذي ابدع
كل شيء خلقه)
التقطت الصورة في عرن حيث يتواجد هذا النبات بكثرة لافتة
41- الخروع : شجيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار تقريبا شديدة الخضرة تنمو في الأودية الكبيرة وفي المزارع ولها أوراق كبيرة خضراء ولها ثمرة كروية , ويقال انها سريع الانتشار لان ثمارها تنثر البذور في مساحة واسعة من حولها .
ويستخرج من بذور الخروع ما يعرف بزيت الخروع الذي يستخدم طبيا ملينا ومسهلا وطاردا لديدان المعدة ولعلاج الأمراض الجلدية ولتطويل الشعر ومنع تساقطه لكن جميع أجزاء الخروع سامة وبخاصة البذور ويفيد كتاب صادر عن وزارة الزراعة أن بذرتين من الخروع يمكن أن تؤديا إلى موت الإنسان . لا تأكلها الحيوانات . وهي تنبت في مجاري الأودية والمنخفضات . ويمكن مشاهدتها في وادي الجزل في النجل والنشيفة وأبو راكة والفارعة .
في لسان العرب الخروع كل نبت ضعيف يتثنى وأغصان هذه الشجيرة تتثنى وتتراقص مع الريح
وبالكاد ألتقطت صورة ثابتة لها (الصورة ملتقطة في نهاية النجل قبل البلاطة )
42- الخزامى : نبته حولية رائحتها عطرة وليس أذكى من رائحة الخزامى ورائحة الخزامى تفوق رائحة جميع النباتات , زهرتها وردية ترعاه الحيوانات ولا تكثر منها , ويبدو أن هذه النبتة تفضل أن تنمو في الأماكن الرملية وتغطى أماكن واسعة منها وهي تملأ الوادي بعبيرها الشذي . يمكن مشاهدتها في مواسم الربيع في المناطق الرملية من وادي الجزل بالقرب من البلاطة .
43- الخشاش : شجيرة يصل طولها إلى المترين كثيرة الفروع والأغصان تشبه العرن في شكلها وأوراقها وثمرتها لكنها اكبر بكثير من العرن وقد تكون هي كبار العرن لكن لا يستفاد منها في الدباغة كالعرن .
الخشاش كثير الاغصان والفروع ( نسر – النجد)
خشاشة في اعلى جبل الزرقا في النجد
44- الخشير : نبات معمر شوكي. يصل طولها إلى المتر ابرز ما يميزها رؤوس زهرية شوكية كالكرة وأوراق بلون اخضر مبيض يكسوها شوك تنمو في التربة الحصوية والجبال وعلى حواف الأودية والشعاب , تأكله الإبل .
يتحصن الخشير باوراق شائكة جدا تحميه من الحيوانات
وله ثمار تشكل كرة هندسية جميلة فيها بذوره
وقد جمعت بذوره وزرعتها فنمت
نبات الخشير من النباتات المعمرة تيبس كل عام لك تبقى اصولها خضراء
ثم تنبت من اصلها من جديد كما في الصورة
45- خصية راشد : شجيرة معمرة ارتفاعها في حدود المتر تنمو في الجبال لها ثمار صغيرة كروية جميلة .وهي نبته رعوية .
تم ألتقاط الصورة بعدد سقوط الامطار على جبل حمادة النجد
ثمرة النبتة كروية جميلة
الخضر من النباتات التي تتل قسوة وحرارة الصيف (صورة ملتقطة في النجد بعد امطارصيفية )
47- الخطمي : نبات يمتد على الأرض أوراقه تشبه أوراق البرسيم وزهرته بيضاء .وهو من المراعي الطيبة ترعاه جميع السائمة . يكثر في السهول وبطون الأودية والقيعان والروضات والفياض .
48- الخمخم : نبات معمر يصل يتواجد في الجبال والشعاب الصخرية في الورد تأكله الإبل .
الخمخم في بداية نموه ( ملتقطة الصورة في الورد )
49– الخيشور : نبته معمرة أنيقة الأوراق شوكية تأكلها الإبل ما لم يتصلب شوكها طولها في حدود الشبر وأقل . قليلة الانتشار لكن يمكن أن تشاهدها في النجد في ( الرداد البيض) .
الخيشور النبتة الانيقة القوية ( الرداد -النجد)