لا بواكي للعرب ولا للمسلمين .. في الأجنده الأمريكيه .. ما عدا ( الهيلوكست ) اليهودي .. والذي ثبت بأن الهيلوكوست خيالي بأكثر من حقيقته .. ولازالت إسرائيل تستبز أوروبا وأمريكا .. وخاصه ( ألمانيا ) تدفع وهي صاغره على هذا الوهم المبالغ فيه ..
واليوم تجمع ( الفيله والحمير ) الأمريكان .. وهو الكونجرس الأمريكي .. ((الفيل .. شعار الحزب الجمهوري والحمار .. شعار الحزب الديموقراطي )) ..
وخرجوا ببيان يدينوا ( تركيا ) بما أسموه ( مذبحة الأرمن ) .. أو إبادة الأرمن ..
هذا التوقيت الأمريكي ــ الأوروبي .. لماذا هو الآن .. ؟؟
السبب معروف .. حسب ما نراه تحليلا .. بأن :
ـ الإتحاد الأوروبي لا يرغب في 70 مليون مسلم تركي لينضموا للإتحاد .. وأن تبقى أوروبا .. مسيحيه خالصه .. وعلى إعتبارات أخرى .. أن تركيا مهما كان نظام حكمها .. فهي لا زالت تركيا المسلمه ..
هذه المسأله .. مسالة الأرمن .. حدثت في عام 1919 ميلادي .. أي في الحرب العالميه الأولى .. واليوم ( نبشتها ) أمريكا وأوروبا ..
ونحن بدورنا نتسائل .. عن غياب الضمير الإنساني الأمريكي ــ الأوروربي .. وعن .. أين هي ديموقراطيتهم المزعومه .. مما جرى من ( هيلوكوستات ) للعرب وللمسلمين .. حتى من بعد عام 1919 ميلادي .. أي من بعد إحيائهم لهذا الإدعاء الخاص بالأرمن ؟؟؟
فأين هم من :
ـ من إبادة 20 مليون مسلم روسي .. في أيام ما كان يعرف بالإتحاد السوفييتي .. فالخايس ( ستالين ) لوحده .. قتل 11 مليون مسلم ..
ومذبحة دير ياسين وكفر قاسم .. عدا عن تشريد شعب بكامله من أرضه ووطنه وإحلال اليهود مكانه ..
وفي ذمة أمريكا لوحدها .. أكثر من 2 مليون مسلم .. قـُتلوا على فترات متفاوته .. من هجرة الهنود المسلمين إلى باكستان .. إلى إنفصال بنغلاديش عن باكستان ..
وفي الصين الشيوعيه .. 360 ألق قتيل مسلم .. وفي الحبشه .. فالمجرم ( منجستو ) قتل الف مسلم وهم يؤدون الصلاه .. وفي رمضان ..
ومذبحة حيدر آباد في الهند .. فكانت مذبحه .. ذهب ضحيتها أكثر من 15 الف مسلم .. واعترفت بذلك .. أنديرا غاندي ..
من غير مذابح المسلمين في البوسنه والهرسك .. وفي تايلاند وفي كردستان .. وفي لبنان .. مذبحة قانا و صبرا وشاتيلا .. من غير إستمرارية المذابح اليوميه للمسلمين في العراق .. والتي هم يقفون خلفها ..
هذا هم .. لم يحركوا ساكنا .. ولن يتحركوا لهذه الدما ء العربيه والمسلمه ..
ومن هنا نزف لدعاة التغريب من أبناء جلدتنا :
للسائرون في ركب الحضارة الغربيه وديموقراطيتها المزعومه ..
فعلى العلمانيين العرب .. أن يعقلوا ..
والليبراليون عليهم أن يهجعوا ..
وعلى التيارت الإسلاميه أن يفكروا ..
وعلى قادة الأمه .. أن يتقوا الله في أنفسهم وفي شعوبهم ..
فالمسلمون اليوم بحاجه إلى ( تنوير ) إسلامي ..
لا تنويرا غربيا ولا إلى ( نورانية ) البرامكه ..
وعيدكم مبارك .. !!!