الحمدلله وحده وبعد ،،،
في صالة ( الشرف ) الوطني .. في الشيراتون كان إجتماع جمعية ( الحش ) الخيريه ..
وافتتح الجلسه ( كبير الجمعيه ) قائلاً :
أيها الأعضاء ( الحشاشون ) هذا هو أحد ( الأمناء ) بينكم .. جائكم هنا واستضافكم في هذه الصاله .. صالة الشرف لكي تلتقون به .. وتمطروه وترشقوه بأسئلتكم واستفساراتكم …
ثم قال للأمين : لاداعي بأن تـُعرف الأعضاء بإسمك .. يا معالي الأمين … وهل يخفى القمر ..!!
ونطق ( الأمين ) السابق قائلاً :
نعم …. عملت ( أميناً ) لإحدى مدننا الكبيره لفتره أكثر من 5 سنوات …
تم تزكيتي لهذا المنصب … من قبل من هم أعلى مني منصبا وجاهاَ .. أي من قبل أحد ( البطانه ) .. لتوسمه بي بأني حسب المواصفات … ولم يخب توسمه ..
ومواصفاتنا ليست بالضروره الشهادات العلميه أو الكفاءه العمليه ..
ولكنها الأيمان ببعض الأقوال المأثوره مثل :
ـ اللي ياكل لوحده يغص ويزور
ـ إذا كنتم إخوه .. فاقتسموا
ـ كل واشرب .. بس لايبان على شدوقك
ـ الفرصه لاتأتي إلا مرةً واحده .. فاغتنمها
وهوايتي : ضم الأراضي وجمع الصكوك … وكثيراً ما أصاب بالإغماء .. جراء ما أبذله من جهد لهذه الهوايه .. ولا أصحوا من الإغماء … إلا عندما ( أشم ) رائحة صك أرض على الكورنيش ..
ونحن بلا فخر .. ومن هم على شاكلتي .. من أثبتوا ( نظرياً ) بأن تراب الوطن غالي .. حسب مفاهيمنا .. وليس بمفهوم ( ابو إربيع ) وطقته ..
ومما زادني ( صكوكاً ) ..
فمرجعية ذلك كانت بفضل كتاب ( الدرر المكنونه… في أراضي البحر المدفونه ) ..
لمؤلفه ( نويصر أبو صكوك ) المشهور بــ ( عقاركو ) .. الذي كان إسماً على مسمى .. فقد هيمن وحاش الكثير من الأراضي … وقرأت الكتاب واستفدت مما جاء فيه ..
أما عن كيفية هبوط الثراء علينا من السماء … فالمسأله لاتحتاج إلى عبقريه .. فالمعروف بأن من هم في مثل مناصبنا .. في العاده تحيط بهم ( شلليه ) وهذه الشلليه تقترح أفكار وآراء .. فمن أفكارهم على سبيل المثال :
بأن يضعوا عيونهم على شارع سكني … ثم نتشاور مع من هو أعلى .. ويصدر ( فرمانا ) .. أي قراراً إدارياً .. بأن هذا الشارع قد أصبح ( تجارياً ) .. بعد أن تكون الشله .. قد إشترت تلك الأراضي السكنيه .. وهكذا دواليك ..
أي كل فتره وفتره .. نصدر ( الفرمانات ) بتحويل ( السكني ) الى ( تجاري ) ..
ولكم أيها ( الحشاشون ) الأفاضل أن تقارنوا الفرق في السعر .. ما بين السكني والتجاري .. وسبحان مقسم الأرزاق ..
وحول معرفة كبار القوم بما يجري ..
فقال : نحن ( عصبه ) … ولا عصبة الأمم المتحده ..
فلدينا المخططون ولدينا خبراء في ( التدليس ) فعلى سبيل المثال :
في الغالب .. نجهز مخططاً خارج المدينه ( لاماء ولا كلأ ) .. ثم نوزع منه 50 ــ 100 قطعه لأصحاب الطلبات اللذين تقدموا بطلباتهم منذ أكثر من عشرات السنين ..
ونعلن ذلك بالصحف .. ونقول في الإعلان : وعلى المواطنين ( الأعزاء ) سرعة مراجعة الجهه المختصه لإنهاء إجراءاتهم .. وهكذا ..
ومن ثم تـُرفع تقاريرنا .. بدايتها من هنا .. ثم الأعلى فالأعلى .. لكي تصل إلى كبار القوم .. بأننا جميعاً في خدمة المواطن ( العزيز ) ..
ولكي نزيد الأمر ( تدليساً ) نتقدم لأولي الأمر.. بطلب منحه .. لكي نوهمهم بأننا على البركه ..
وأن القطوه تاكل عشانا .. وبرائة الأطفال .. تظهر على مـُحيّانا …
وهنا تدخل ( الكبير ) .. عندما شاهد بأن الأعضاء قد ( تسدحوا ) من أرتفاع السكر والضغط .. وقال لهم ما رأي الأعضاء الكرام في أن .. تــُرفع الجلسه .. عند هذا الحد … فقال الأعضاء جميعاُ وبصوت واحد ..
داكــوغ …….. وي مســـــيــو …. أي موافقون …
طبعاً .. لأن الأعضاء أصيبوا بتشنج في خلايا المخ .. وليس بمقدورهم معرفة بأي وادي يهيمون .. وبأي لغة يتكلمون … بسبب ماقاله ( الأمين ) … وبالتالي لم يستطيعوا أن يرشقوه ويسلقوه بأسئلتهم وألسنتهم ..!!
وبما اننا نحن العامه من البسطاء .. لسنا انبطاحيون ولا زئبقيون ولا زنبقيون .. ولا وصوليون .. بل مواطنون .. حامدون شاكرون .. ليس لنا سوى أن نعبر عن وجهة نظرنا …
ومن تراثنا نقول .. قولاَ مأثوراَ وهو :
واشق جــيــبــي .. شــقــااااه …
وعساكم من عواده ..!!!
في صالة ( الشرف ) الوطني .. في الشيراتون كان إجتماع جمعية ( الحش ) الخيريه ..
وافتتح الجلسه ( كبير الجمعيه ) قائلاً :
أيها الأعضاء ( الحشاشون ) هذا هو أحد ( الأمناء ) بينكم .. جائكم هنا واستضافكم في هذه الصاله .. صالة الشرف لكي تلتقون به .. وتمطروه وترشقوه بأسئلتكم واستفساراتكم …
ثم قال للأمين : لاداعي بأن تـُعرف الأعضاء بإسمك .. يا معالي الأمين … وهل يخفى القمر ..!!
ونطق ( الأمين ) السابق قائلاً :
نعم …. عملت ( أميناً ) لإحدى مدننا الكبيره لفتره أكثر من 5 سنوات …
تم تزكيتي لهذا المنصب … من قبل من هم أعلى مني منصبا وجاهاَ .. أي من قبل أحد ( البطانه ) .. لتوسمه بي بأني حسب المواصفات … ولم يخب توسمه ..
ومواصفاتنا ليست بالضروره الشهادات العلميه أو الكفاءه العمليه ..
ولكنها الأيمان ببعض الأقوال المأثوره مثل :
ـ اللي ياكل لوحده يغص ويزور
ـ إذا كنتم إخوه .. فاقتسموا
ـ كل واشرب .. بس لايبان على شدوقك
ـ الفرصه لاتأتي إلا مرةً واحده .. فاغتنمها
وهوايتي : ضم الأراضي وجمع الصكوك … وكثيراً ما أصاب بالإغماء .. جراء ما أبذله من جهد لهذه الهوايه .. ولا أصحوا من الإغماء … إلا عندما ( أشم ) رائحة صك أرض على الكورنيش ..
ونحن بلا فخر .. ومن هم على شاكلتي .. من أثبتوا ( نظرياً ) بأن تراب الوطن غالي .. حسب مفاهيمنا .. وليس بمفهوم ( ابو إربيع ) وطقته ..
ومما زادني ( صكوكاً ) ..
فمرجعية ذلك كانت بفضل كتاب ( الدرر المكنونه… في أراضي البحر المدفونه ) ..
لمؤلفه ( نويصر أبو صكوك ) المشهور بــ ( عقاركو ) .. الذي كان إسماً على مسمى .. فقد هيمن وحاش الكثير من الأراضي … وقرأت الكتاب واستفدت مما جاء فيه ..
أما عن كيفية هبوط الثراء علينا من السماء … فالمسأله لاتحتاج إلى عبقريه .. فالمعروف بأن من هم في مثل مناصبنا .. في العاده تحيط بهم ( شلليه ) وهذه الشلليه تقترح أفكار وآراء .. فمن أفكارهم على سبيل المثال :
بأن يضعوا عيونهم على شارع سكني … ثم نتشاور مع من هو أعلى .. ويصدر ( فرمانا ) .. أي قراراً إدارياً .. بأن هذا الشارع قد أصبح ( تجارياً ) .. بعد أن تكون الشله .. قد إشترت تلك الأراضي السكنيه .. وهكذا دواليك ..
أي كل فتره وفتره .. نصدر ( الفرمانات ) بتحويل ( السكني ) الى ( تجاري ) ..
ولكم أيها ( الحشاشون ) الأفاضل أن تقارنوا الفرق في السعر .. ما بين السكني والتجاري .. وسبحان مقسم الأرزاق ..
وحول معرفة كبار القوم بما يجري ..
فقال : نحن ( عصبه ) … ولا عصبة الأمم المتحده ..
فلدينا المخططون ولدينا خبراء في ( التدليس ) فعلى سبيل المثال :
في الغالب .. نجهز مخططاً خارج المدينه ( لاماء ولا كلأ ) .. ثم نوزع منه 50 ــ 100 قطعه لأصحاب الطلبات اللذين تقدموا بطلباتهم منذ أكثر من عشرات السنين ..
ونعلن ذلك بالصحف .. ونقول في الإعلان : وعلى المواطنين ( الأعزاء ) سرعة مراجعة الجهه المختصه لإنهاء إجراءاتهم .. وهكذا ..
ومن ثم تـُرفع تقاريرنا .. بدايتها من هنا .. ثم الأعلى فالأعلى .. لكي تصل إلى كبار القوم .. بأننا جميعاً في خدمة المواطن ( العزيز ) ..
ولكي نزيد الأمر ( تدليساً ) نتقدم لأولي الأمر.. بطلب منحه .. لكي نوهمهم بأننا على البركه ..
وأن القطوه تاكل عشانا .. وبرائة الأطفال .. تظهر على مـُحيّانا …
وهنا تدخل ( الكبير ) .. عندما شاهد بأن الأعضاء قد ( تسدحوا ) من أرتفاع السكر والضغط .. وقال لهم ما رأي الأعضاء الكرام في أن .. تــُرفع الجلسه .. عند هذا الحد … فقال الأعضاء جميعاُ وبصوت واحد ..
داكــوغ …….. وي مســـــيــو …. أي موافقون …
طبعاً .. لأن الأعضاء أصيبوا بتشنج في خلايا المخ .. وليس بمقدورهم معرفة بأي وادي يهيمون .. وبأي لغة يتكلمون … بسبب ماقاله ( الأمين ) … وبالتالي لم يستطيعوا أن يرشقوه ويسلقوه بأسئلتهم وألسنتهم ..!!
وبما اننا نحن العامه من البسطاء .. لسنا انبطاحيون ولا زئبقيون ولا زنبقيون .. ولا وصوليون .. بل مواطنون .. حامدون شاكرون .. ليس لنا سوى أن نعبر عن وجهة نظرنا …
ومن تراثنا نقول .. قولاَ مأثوراَ وهو :
واشق جــيــبــي .. شــقــااااه …
وعساكم من عواده ..!!!