خلخال … حبيبي ..!!
الحمد لله وحده وبعد ,,,
عندما تحكمت ( نسوان ) الخلفاء العباسيين في أواخر النصف الثاني من حكمهم … في تدخلهن في شئون الحكم … ( خربت ) .. الحكومه … ! ومعظمهن كن فارسيات وتركيات ….!
التدخل والتآمر كان … على أن كل ( حرمه ) … تريد إيصال ولدها … لولاية العهد …. ليحكم …!
وهذا الموروث … قد انتقل نوعاً ما … فيما بعد إلى الفاطميين … وفي أيام العرب ( زمان ) … المرأه العربيه العجوز أضرمت نار حرب ( البسوس ) … علشان خاطر ناقه ( جرباء ) … ولم تقبل بدلاً منها قطيع من الإبل … وكانت الحرب الضروس … التي سالت بها دماء … وكلٍ يقول شعر .. يصف ويفاخر في بطولات قومه …!
وعوده إلى الفاطميين … وإلى عصرهم … ترى العجب … فالحاكم بأمرالله …. أصدر مرسوم ( الملوخيه ) … الشهير … ومرسوماً آخر بعدم خروج النساء … مساءاً … وحتى ينفذ هذا المرسوم بحذافيره … فقد فرض على النساء بأن يضعن الخلاخيل في أرجلهن … لكي يسمع العسس .. صوت الخلخال … فيما لو تم مخالفة هذا المرسوم …!
ومع مرور الزمن … إنتهى مفعول المرسوم وبقي الخلخال … ودهاء المرأه حول هذه ( الوصمه ) الغير مقبوله إلى شئ جمالي … بحيث أصبح من أدوات ( زينة ) المرأه .. ودخل الخلخال ( الملاحم ) الأدبيه .. وبعض ( البطرانين ) يتغزلون في ( خلاخيل ) .. من يحبونهم ..!
وسبحان الله …… وللناس فيما يعشقون ….. ( خلاخيل ) ..!!!
تحياتي لكم !!!