.. ما أن تطفأ إشارة فك حزام المقعد في الطائره المتجه نحو الغرب من أحد مطاراتنا .. حتى نرى بعض النساء ( شالت ) عبائتها وغطوتها .. ثم إلى التواليت .. وتخرج منه وقد ظهر المستخبي .. البنطال .. والشعر الغجري المنكوش .. يا ولــــدي ….
أما ذلك الغطاء التي كانت تتدثر به ( عدة الشغل ) .. فإلى الحفظ والصون لحين العوده ..
وقولنا هنا لهذه الفئه القليله .. إن رب الرياض وجده .. هو رب لندن وما حولها ..
في تأصيلنا للسياحه كمسلمين ..فإنها ترد من ضمن الآيه الكريمه (( وقل سيروا في الأرض )) .. لنرى عظمة خلق الخالق سبحانه وتعالى ..
فمنظر النهر الجاري في الوديان أو السهول والذي تحفه الأشجار اليانعه والباسقه يعتبر منظرا بديعا لإبن جزيرة العرب .. وكذلك فإن رمال الصحراء القاحله يجدها الأوروبي منظرا بديعا أيضا ..
وعلى طاري ( الدزرت ) أي الصحراء .. فنعرف عددا لا بأس به من طالبات الجامعات الأمريكيات .. كــُنّ في حالة ( رباط مقدس ) مع بعض مواطنينا الطلاب .. ثم يعودا سويا وقد تزوجوا .. وتكون رغبة بنت الحلال الأمريكيه في داخلها بل أمنيتها في أن ترى الصحراء والخيمه والجمل .. وليالي القمرا …
وبعدين .. أي عندما ترى ما كانت تتمناه .. تعود أدراجها لبلادها .. بعد أن تعطي مواطننا العزيز ( ركبه ) …
أعود لأذكر كما ورد في كتب السيره النبويه .. بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. كان يـُكبر ويحمد .. في صعوده ونزوله في سفره ..
ولبعض البطرانين .. أصحاب الثراء الفاحش .. فلهم سياحتهم ( صياعتهم ) .. لكي يستجموا .. خاصه بعد أن تعبوا هالمساكين في جمع ثروتهم .. والتي هبطت عليهم من السماء .. من بعد كدهم وجهدهم ..
فبعضهم ( هاو ) للمائده الخضراء .. أي لعب القمار في كازينوهات ( نيس ) و ( لاس فيغاس ) فيتسلى في حدود 300 ألف دولار ..
والبعض الآخر ( هاو) للحم الأبيض .. فيعـّرج إلى الكورت دوزور وشواطئ كان اللازورديه .. ليرى ( كهوايه ) آخر موديلات المايوهات .. بحيث يفضل مايوهات ( التـُب ـ لـِس ) .. أي عاري الصدر ..
أما عشاء القوم ..
فأرغب أن أرفق بالقارئ الكريم بعض الشئ .. لكي لا يرتفع ضغطه ..
فعلى سبيل المثال .. فالبعض يفضل المطعم اللندني الشهير ( جوردن رامزي ) .. فهذا المطعم للنخبه فقط ..
يحتوي على 14 مائده طعام ويقدم 7 كورسات ..
والتكلفه للشخص .. 213 دولار .. بـــس ..
من غير ( المنكر ) فسعره 30 دولار … وبــس ..
ومطعم شهير في برشلونه ــ أسبانيا كمطعم ( إلـ ــ بل مونمتجوي ) ..
يبعد عن برشلونه حوالي 150 كيلا .. فوجبة العشاء للشخص .. رخيصه جدا ..
بــس بــ 265 دولار .. يا بلاش ..
وفي باريس .. فمطعم ( بيـيـر غاغانير ) في إنتظارهم .. فسعره رخيص جدا .. بــ 373 دولار .. بــس ..
وأختم قولي هنا .. بأن أذكر المستر ( أوين ) بالخير .. والذي أصبح ( سير ) .. حيث دعاني للعشاء .. أيام زمان .. في مطعم يقع في ضواحي لندن .. فقال لي :
إن معالي وزيركم ( محذوف ) يعتبر زبون دائم لهذا المطعم ..
لأنه مشهور في تقديمه الخمر المعتقه ( 50 سنه ) .. فقلت له :
بعد أن أترجم قولي :
غادي معالي وزيرنا .. كان يشرب بيبسي .. يا مستر ( أوين ) ..
فضحك فقال : ربما يكون عصير التفاح الطازج ..
وللعلم .. فمعالي وزيرنا الأسبق .. يقيم في الخارج ..
ومسوي نفسه ( وطــنــجي ) ..
بمعنــى .. وطنجي منـشع .. !!!