أقول بعون الله :
… إذا كان الغرب ( المتمقرط ) قد إنحط الى أسفل سافلين .. وتبعه بالتقليد بعض المجتمعات المسلمه بالتبعيه … فالمجتمع السعودي .. بفضل الله .. ثم بقيمه الإسلاميه .. سيضع ما تتبجحون به يا هؤلاء .. تحت الأقدام .. ثم الى أقرب مزبله ..
في نظره سريعه للمجتمع الغربي .. الذي وضع المرأه في أسوأ مكانه وأبشع صوره نجد أن :
ـــ مؤسسة الزواج .. قد أسقطها تماما هذا المتجمع .. فلا عقد زواج ديني .. فيلتقي الرجل والمرأه .. ويمارسوا حياتهم الزوجيه كامله دون عقد او مراسم زواج كنسيه .. وبعد سنين .. قد يفكر البعض بعقد الزواج .. من أجل أن يسجل أن أبنائه هم أبنائه فقط .. وبعضهم لا يهتم لهذا الأمر .. كما أن المرأه ( الصايعه من جراء تحررها ) .. إن أرادت أن تمارس أمومتها .. فعند ولادتها ( لا بارك فيها ) تختار على كيفها إسم الأب .. ليس لشئ قانوني .. بل للذكرى فقط .. بعد أن تكون قد عاشرت أكثر من رجل ..
وغني عن القول بأن مثل هذه الممارسات .. من وجة نظر إسلاميه تعتبر ( زنا وسفاح ) .. بمعنى أن هؤلاء هم ( أولاد حرام ) .. فعلى سبيل المثال .. فإن رئيس الولايات المتحده الأسبق ( حذفته ) هو إبن حرام .. على ذمة صحافتهم .. !
فالقيم الإنسانيه والأخلاقيه لم تعد موجوده .. فلا أصل .. ولا نسب .
ــ حرية المرأه المزعومه .. وتحررها .. قد أصاب مجتمعهم بالتفكك والإنحلال .. فقد عقدوا المؤتمرات .. وخرجت الكتب والمقالات والدراسات .. من قبل رجال الكنيسه والمفكرون والأكاديميون المختصون .. ودقوا ناقوس الخطر وقالوا : إذا ما إستمر الحال على ما هو عليه .. فوضع مجتمعاتهم لا يبشر بخير .. وستحصل كارثه لا تحمد عقباها .. وطالبوا بالرجوع الى الفضيله لمجتمعهم الساقط في الرذيله ..
وكمثال نذكر ما قاله جلادستون .. في بدايات حملة التغريب على المجتمع المسلم ..
يقول الخسيس ( جلادستون ) .. رئيس وزراء الأمبراطوريه البريطانيه … وقد أمسك القرآن الكريم بيده من فوق منبر مجلس العموم البريطاني .. فقال :
( .. مادام هذا الكتيب ( يقصد القرآن الكريم ) باقيا في الأرض .. فلا أمل لنا في السيطره على المسلمين ، بل نحن على خطر في وجودنا نفسه )
أما الألعن من ( جلادستون ) فكان ( عصمت إينونو ) التركي .. الذي كان خليفة الخايس ( أتاتورك ) فقال :
ــــ ( إنني لا أكاد أن أصدق ما أرى … لقد بذلنا كل ما نستطيع لإنتزاع الإسلام من نفوس الأتراك …. وغرس مبادئ الحضاره الغربيه مكانه .. فإذا بنا نفاجأ بما لم نتوقعه … فقد غرسنا العلمانيه فأثمرت الإسلام )
واليوم نرى .. الإمعات من المتعلمنين .. يحاولون إختراق المجتمع السعودي المسلم من باب المرأه وحريتها .. حيث يدفع في هذا الإتجاه الإعلام المتصهين والمشبوه ..
وينكرون ما للإسلام من فضل على المرأه المسلمه بحفظ كرامتها وحقوقها ..
ألا شاهت الوجوه ..!!!