ودخلت .. ( صيته ) … الكليه ..!!!

بواسطة موسى بن عبدالله البلوي


ودخلت .. ( صيته ) … الكليه ..!!!

الحمد لله وحده وبعد ،،،
إتصل بي ( أبو شليويح ) وقال لافض فوه :
.. بأن ( صيته ) إبنته .. ترغب في دخول الجامعه … وحصلت على 96 في المئه كمعدل في الثانويه العامه ـــ علمي ـــ .. وحاول أن يدخلها الجامعه ولم يحالفه أو يحالفها الحظ .. ويطلب مني أن أحاول .. إدخالها .. كليه .. أية كليه .. على أن لاتضيع عليها سنه دراسيه .. فقلت له :
يا بو شليويح .. ورا .. ما تزوجها .. ما هوب أبرك ؟؟
وأحسن من أن تلتحق بنادي ( العوانس ) الوطني .. وتصبح عضواَ من أعضائه ..
فقال :
لم يتقدم أحد .. لنرفضه .. على الرغم من أننا … حددنا المهور .. فيما بين أفراد القبيله والجماعه …

وهنا .. ترحمت على الخليفه عمر بن عبدالعزيز .. الذي كان أول من طبق صندوق مساعدة الراغبين في الزواج .. ومن بيت مال المسلمين …

المهم .. أخذت أوراق ( صيته ) ووضعتها في ملف علاقي لونه ( تركواز ) … وذهبت إلى المسئول حيث قابلته .. وقبل أن أعطيه الملف .. بدأت بهذه المقدمه .. ولا مقدمه ( ابن خلدون ) لأستدر عطفه حيث قلت :
أيها ( الأدعج )..
هذه أوراق المواطنه ( العزيزه ) صيته… بين يديك الكريمتين فانظر لها بعينك .. وارحم بقلبك …
والدها .. هو ( أبو شليويح ) .. مواطن .. طيب .. منتمي .. من الشاكرين الحامدين .. لايملك سوى الحب والولاء لهذا الكيان .. الذي ورثه عن أبائه وأجداده .. وورث عنهم الكرم والشهامه والشجاعه …
ألا تساعده .. أيها ( الأكحل ) .. لقبول ( بنيته ) في كليتكم ؟؟
وخيـّم على المكان .. صمتاً لهنيهه .. واستبشرت خيراً ..
وبعد الهنيهه إلتفــت إلي وقال :
من هو الـ( أبو شليويح ) يا هذا ؟؟
قلت بحده : هو من ( ربع ) حماة الديار … واللي ما تنطفي لهم نار.. إن كنت تجهلهم …
ورد قائلاً : أنا جاهل .. يا مواطن ..؟؟
أخرج .. فليس لك ( سنعاً ) ……………

وخرجت ..
وامتطيت صهوة العراوي ..
وكنت منزعجاً من هذا ( الأدعج ـــ الأكحل ) ولكن .. وبصراحه .. كان أول مسئول أقابله .. ينصب وقت النصب .. ويضم في حالة الضم .. بالمفهوم ( اللغوي ) .. وليس بمفهوم آخر …

ولما كنت متعباً .. عرّجت في طريقي إلى بيت ( أخو سنيده ) الذي يعمل حارساً في إحدى مدارس البنات ..
وشعر ( أخو سنيده ) بأني متعب .. وسألني عن السبب ..
فقلت له السالفه من أولها لآخرها … وبعد أن انهيت له السالفه .. نظر إلي بإزدراء … وقال :
عطني الملف .. ثم خرج ..
وعاد بعد دقائق من غير الملف وقال .. إعتبر موضوع ( صيته ) قد تم إنجازه .. وقلت في نفسي .. إن الله على كل شئ قدير .. وسبحان من يضع سره في أضعف خلقه ..

فقلت له : مالذي حدث ؟؟
قال : المسأله أبسط مما تتصور .. فقد أعطيت الملف إلى صديقي ( روبرتو ) الفلبيني .. وقلت له السالفه …
فقال لي .. إعتبر الموضوع منتهياً …
لأن ( روبرتو ) وزوجته يعملان لدى إحدى عائلات كبار القوم …
هو سائق .. وزوجته ( وصيفه ) لسيدة المنزل .. وستـُكلم زوجة ( روبرتو ) سيدة المنزل بهذا الخصوص ..

وفعلاً .. لم يمضي يومين إلا وكانت ( صيته ) في الكليه ..

عند ذلك قلت :
كفو .. ما يجيبها غير نسوانها ..

وفي تلك اللحظه .. كانت لدي رغبه بأن … الطم .. ولكنني خجلت ..
فقلت :

آه .. يا وطن ..!!!



مصدر الموضوع

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version