موسى عبدالله البلوي 
[ad_1]
المسلم المؤمن .. لا يصاب بالقلق أو الأرق .. أو حتى الإضطرابات النفسيه …
فالمؤمن يأخذ بالأسباب … ثم يعقل ويتوكل .. على الله .. سبحانه وتعالى .. حيث أنه يعرف ويؤمن بأن :
ـــ عمره ورزقه … ليس في يد أحد من البشر .. لا ملك ولا حاكم .. فقد كتب الله ذلك في لوح محفوظ .. سبحانه … وحتى الضرر أو المصيبه تقع على المسلم .. فهي في حد ذاتها حسنات .. إذا ما إحتسبها المسلم .. لله العلي القدير .. بالصبر … !!
فعلام القلق أو الأرق ؟؟؟
في المجتمعات الغير مسلمه .. وحسب الإحصائات .. تزداد فيهم .. الإضطرابات النفسيه .. من أسباب حياتيه .. لقلقهم .. ومرجعيته لعدم الإيمان .. بل أنهم يؤمنون بالماديات ( التفسير المادي ) البعيد عن الروحانيات .. ولهذا على الرغم من تكفل حكوماتهم لهم بالعيش المناسب.. وتأمينهم بضمانات صحيه .. إلا أن أعلى نسبة إنتحار .. موجوده في السويد .. !!
ولنا في رسول الله .. صلى الله عليه وسلم .. أسوة حسنه … حيث قال :
من كان آمنا في سربه .. معافى في بدنه .. عنده قوت يومه .. فقد حيزت له الدنيا ..!!!
وعلينا بالأسباب … والإحتساب …
فلا تقلق …!!
[ad_2]
مصدر الموضوع
