الرفق بالحيوان .. هي من شرائعنا الإسلاميه .. بحيث أن الإسلام يحض على الرفق بالحيوان .. وتعرفون .. بارك الله فيكم .. الحديث الشريف .. بشأن الرجل الذي أدخله الله الجنه .. لأنه سقى كلب ظمآن .. عندما وجده عند بئر .. والمرأه التي أدخلها الله النار .. لأنها سجنت هره .. في بيتها .. حيث منعتها أن تأكل من خشاش الأرض …
الغرب .. لديهم جمعيات للرفق بالحيوان .. ويصطحبون الكلاب .. في حياتهم اليوميه .. ونسمع أن بعض أثريائهم يوصون لكلابهم .. بأن يرثوهم .. وآخرين يوصون .. أن تقام جنازه محترمه للكلب .. إذا ما نفق الكلب السعيد بعد موت صاحبه…
مسألة الرفق بالحيوان في الغرب .. هي مسأله ( مكتسبه ) لا تنبع من ديانتهم .. بل هي مكتسبه من فقدانهم ( للعلاقات الإنسانيه ) في مجتمعاتهم .. فالجار لا يعرف جاره … ويموت الجار ولا أحد من جيرانه يعرف بموته .. إلا بعد أن تتعفن جثته .. بمعنى .. لا يوجد روابط بينهم .. لأنهم فقدوها .. فيأسرهم وفي علاقاتهم مع بعضهم البعض .. ولذلك فهم يعوضونها .. بصحبة الكلاب ..
وهذاالرأي .. هو رأي علماء الإجتماع والسلوكيات .. تحليلا لهذه الظاهره….
السالفه هنا ….
أننا نعلم .. أن بعض من يدّعون الرفق بالحيوان ..في الغرب .. بدأوا حملات متتاليه على المسلمين .. بوصفهم أن ذبحهم للأضاحي وإراقة دمها .. عمل غير إنساني .. فيه ( وحشيه ) وتعذيب للحيوان … ..
وهذا الإدعاء .. غير صحيح وينفيه العلم … حيث أثبتت الدراسات والبحوث .. أن الذبح على الطريقه الإسلاميه هوالراحه التامه للحيوان … مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أريحواذبائحكم … وعلى المسلم أن يشحذ شفرته …
والبحث العلمي قام به باحثان في إحدى الجامعات الغربيه .. وهما من غير المسلمين … حيث توصلا إلى أن خروج الدم من أوداج الحيوان عند الرقبه .. سريع جدا .. مما يؤثر سريعا على مركز العصب في الحيوان نفسه .. ويشله في ثواني .. ولا يتألم الحيوان بهذه الطريقه الإسلاميه … وأكدت دراستهم أن خروج الدم من الحيوان .. هي الطريقه الصحيه المثلى …
ولكن هؤلاء .. لا ينظرون إلى أفعالهم .. فيأ كبر عملية تعذيب للحيوان .. في حلبة مصارعة الثيران في أسبانيا .. والتي لا يقبلها ديننا الإسلامي ..
وكذلك الأمر فهم لا ينظرون إلى العاده البريطانيه السيئه وهي قتلهم رميا بالرصاص .. للخيل عندما تكبر .. أو عند إصابتها بكسر .. وهم يطلقون على هذا القتل للحيوان ( رصاصة الرحمه ) ….
فمن السالفه هذه ..
لا نريد تقييم الغرب وما وصل إليه .. بقدر ما أرغب .. وبشده .. أننا في إسلامنا الشئ العظيم من قبلهم .. من نظام البيئه إلى كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .. مرورا .. بـــ( إعط الأجير أجره .. قبل أن يجف عرقه ) ــ حديث شريف .. وبهذا الحديث الشريف .. نحن المسلمين سبقنا .. الشيوعيه .. التي تتباكى على العمال .. وسبقنا منظمة العمل الدوليه …
ولكننا أبعدنا عن مفاهيم ديننا .. فدخل الغير .. من باب تقصيرنا .. ومن تقصيرنا .. وجدوا ثغره أو ثغرات على المسلمين .. لا من الإسلام …
فإذا كان لدى الغرب جمعيات ترعى الحيوانات بالرفق بها .. فهذا شأنهم .
ولكننا بالمقارنه نجد أن الأمه الإسلاميه كأفراد وشعوبا .. تحتاج إلى ( جمعيات ) الرفق بالمسلمين …
فدم المسلم أصبح أرخص من الماء .. فالقتل في المسلمين يجري على قدم وساق .. من المسلمين أنفسهم ومن غير المسلمين …
فشاهدنا المقابر الجماعيه .. وسمعنا عن مذابح بعض المدن العربيه المسلمه .. وقرأنا عن جلاوزة بعض أنظمة الحكم .. الذين سفكوا دماء مواطنيهم وقتـّلوا الكثير وعذبوا البقيه الباقيه .. وعرفنا عن ( الأسيد ) الذي يذيب اللحم عن العظم …
وأختم القول ..
بأنني علمت أن بعض ( بعلات ) بالعين .. لبعض الزعماء العرب .. لديهن كلاب .. وهذه الكلاب مـُرفهه .. ويصطحبنها في زياراتهن في الخارج ..
ومصروف هذا الكلب .. أكثر من مصروف 5 عوايل من مواطنيها ..
ولو رافقها كلبها المــُدلل والمرفه .. في زياراتها لمواطنيها .. لأصبحت فضيحه .. لها وللمحروس كلبها …
فكلبها .. عندما يرى ( المواطن ) ..
على طول ينبح بـــ ( هاو .. هاو .. هاو ) .. ولا يبش في وجه المواطن ..
والسبب لأنه .. كلب إبن كلب …. ووطنجي ..!!!
وعساكم من عواده ..!!!