الحمد لله وحده وبعد ،،،
الصدفه أو الصدف .. كثيراَ ما تلعب دوراَ هاماَ في حياتنا .. وغالباَ ما تغير وجه التاريخ ..!!
فعلى سبيل المثال :
قانون الجاذبيه .. كان إكتشافاَ بالصدفه .. عندما كان ( إسحق نيوتن ) مستلقيا تحت ظل شجره .. وسقطت تفاحه من الشجره .. مما جعله أن يفكر كيف سقطت هذه التفاحه على الأرض .. وكان قانون الجاذبيه !!
وأرخميدس .. بالصدفه أكتشف قانون أرخميدس الشهير وهو : أن أي ماده تشغل حيز من المكان .. وإن كمية الماء المزاح تساوي كتلة الماده المزاحه …. !!
وخرج أرخميدس من الحمام .. عارياَ قائلاَ : وجدتها .. وجدتها ..!!
أما إذا كنت من ذوي القلوب ( الرماديه ) .. وبالصدفه جاء نظرك على ذات العيون الدعجاء الكحلاء النجلاء .. فما أنت فاعل ؟؟
بالتأكيد ستصاب بسهام تلك العيون .. وستطب ولا حد يسمي عليك … وهذه الصدفه قد تؤدي بك إلى السجن المؤبد .. وتدخل القفص الذهبي .. بعد أن تقام الأفراح والليالي الملاح في مضارب قومك .
وإن كنت ( بعلاَ ) بالعين …… وبالصدفه ( بعلتك ) بالعين ايضا .. ورثت من أبيها كذا مليوناَ .. وأنت لا تعلم عن ئراء عمك .. فتكون صدفه ولا أحلى منها .. أحد الأصدقاء من الوارثين بالصدفه .. سألته عن أحواله .. فقال .. بأنه في أحسن حال .. وهو يعمل ( سائقا ) لدى بعلته الوارثه ..!!
ومن الصدف المحببه .. إن كنت موظفاَ .. بأن تحصل على ترقيه إستثنائيه .. لنشاطك .. لأن رئيسك في العمل .. قد رشحك لهذه الترقيه .. على الرغم بأن الرئيس في العمل ( أقشر ) ولا يبتسم .. وياتي الدوام الساعة العاشره .. وبالصدفه صحى ضميره الغائب ..!!
ونختم القول : بأن البعض من ( البعلات ) يبدأن بالزن على الأزواج الأعزاء .. بتغيير أثاث البيت .. على الرغم من أن الأثاث بحاله جيده .. ولم يكتمل عمره الإفتراضي .. ويحتار الزوج العزيز في أمره .. ولكنه يستجيب .. مكرها أخاك لا بطل … ليسلم مِـن ( فيها ) .. ويبطل كلام ( فاها ) .. ويسكت ( فوها ) ..!!
ولكم تحياتي !!