عادات الجدات لثقب اذن الفتاة في الماضي..؟؟
من عادات ثقب أذن الفتاة في السابق..
لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولودة الأنثى..
هو خرم أو ثقب أذنيها تعبيراً عن فرح الأم واهل
البيت بها .. لأنها بنت ..
والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيء ..
وهي يدها اليمنى
في البيت .. وفأل الخير .
تقوم الأم بثقب أذني ابنتها لوضع الأقراط و ( والخرسان او التراكي ) فيهما ..
فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر..
وخاصة وأن شعر الرأس يكون محلوقاً في
الأسبوع الأول بعد الولادة ..
حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى..
لدى من يزرن الام
للمباركة..
وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ..
كما هو عليه الحال الآن .. وانما كانت
الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة..
التي يمر بها طفلها في مراحل حياته كلها..
وقد استخدمت في
السابق الابرة والخيط ( الهدب القطني )
والخل والماء او الزيت او السمن لاتمام عملية ثقب الأذن ..
ينقع ( الخل او الزيت او السمن وحده ) في الماء ليكون خليطاً متجانساً ..
ثم ينقع الخيط في الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات..
التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ..
ثم يمرر الخيط
في الأذن أو المكان المراد ثقبه بالابرة ..
ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الابرة ..
ويظل الخيط
اسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ..
وتبليل يد الأم بالزيت الدافىء او السمن..
وبعد مرور
الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الخرسان )
الفضي أو الذهبي .. واذا شعرت الام بأن الثقب مازال قابلاً للالتحام تضع
( العود) أي القرنفل .. مكان الخيط لمدة
( 5 ) أيام اضافيه ..
وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الحلق او الخرسان فيه..؟
تحيات
ماجد البلوي
عادات الجدات لثقب اذن الفتاة في الماضي – مدونة بلي
اترك تعليقا