اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح عايض السميري مشاهدة المشاركة
اختي العاصفة
شدني هذا الموضوع لدرجة انني قراته مرتين فحقاً كان رائعاً يوقظ المشاعر ويلمس
القلوب ويطرب المسامع فانتي كاتبة تعيش هموم المجتمع لتكتب له ولذلك خرجت لنا
هذه الدرة الجميلة وسطرتها اناملك لتجعلنا نعيش قصة واقعية في مجتمعنا كان الأب
بها قاسياً والأم صابرة تجلت بها روح الحنان على طفلها والشفقة لدرجة الكذب
عليه جعلتنا نعود الى عهد الخليفة عمر عندما وجد امرأة تغلي الماء لتوهم اطفالها
انها تطبخ طعاماً فتجلت العاطفة والأمومة تجاه فلذة الكبد وقد كان عمر لايسمح
للمجاهدين بالغياب عن الأسرة اكثر من ستة اشهر فهذا الموضوع بمثابة رسالة لكل
اب طال غيابه عن زوجة واطفال ينتظروه
جعل الله ماتكتبينه في ميزان حسناتك
لي ملاحظة ارجو منك تقبلها بصدر رحب
الصحيح ان تكتب بكائه لانها مضاف اليه مجرور
الصحيح ان تكتب بقاؤك لانها معطوفة على مرفوع
بانتظار درة من ابداعاتك

و السلام خير ختام





أستاذنا الفاضل // فالح السميري


بداية أسعدتني مداخلتكم المثرية على متواضعتي ..

و ما قيمة كتاباتنا إذا لم تحمل هموم الآخرين .. و تجسد معاناتهم ..!!


أشكركم على تنبيهي لما سبق فعلاً أصبت و اخطأت العاصفة ...

و سأقوم بتعديلها باللون الأحمر ليتنبه لها القرّاء أيضًا ..

لكم أن تتخيلوا أخي الكريم أنه من شدة إندماجي فيما أكتبه سواء

كان نص نثري أو قصصي و ماشابهه أن أصل إلى مرحلة أن تتلبسني

الشخصيات التي اكتب عنها فأتعايش معها بأفراحها و أتراحها

بحديثها حتى في طريقة نطقها للحروف و مخارجها ..خالد و أمه

منذ البارحة أفكر في أمرهما رغم أن القصة تكاد تكون خيالية تعني

بها الكاتبة قضايا أوسع و أشمـــل ..بشكل قد يُغفلتي عن نقطة التدقيق

في بعض الحركات و الهمزات ... و قد حدثت معي في مواضيع كثيرة

و لا أتداركها إلا في وقت متأخر ..و هذا مما يـُعاب

على كتاباتي و خاصة كتابة القصص أبذل جهد نفسي و ذهني عند كتابتها

سأحرص مستقبلاً على تلافيه بإذن الله ...


مـــرة أخرى أشكركم .. و ما زادني حضوركم إلا نفعًا و فائدة



تقديري لكم .