
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
المشكلة في أن الكثير سيقرأ مثل هذا الكلام ويوافق عليه لكن عند التطبيق ...
أنا اشدد كثيرًا على نقطة احترام الآخر ورأي الآخر من جهة ومن جهة أخرى على أصول الحوار وخاصة في الاعتماد على أسس علمية والأخذ بالدليل والحجة الصحيحة. يدخل تحت هذا البند التركيز على الكلام المعروض أو الفكرة المطروحة ومساءلة أدلتها بعيدًا عن الشخص. مايرى في الغالب - للأسف - عكس ذلك حيث يقلب الحوار إلى شخصية صاحب الفكرة و"من أنت لتقول مثل هذا؟". "أنت علماني فكيف يأتي منك كلام خير". "إذا كانت آراءك في مشكلة سابقة بالشكل ذاك فكيف ستكون آراءك في هذه المشكلة". ومثل هذا كثير.
هناك مشكلة أيضًا وهي الثوابت. هي بالفعل نقطة جوهرية توجه الحوار إلى جهة أقرب للخروج بنتيجة. عدم الاعتماد على ثوابت في الحوار يقود إلى الاستطراد والخروج من موضوع إلى آخر.
لكن مع هذا فالثوابت يختلف عليها كثيرًا. كثير من المتغيرات نعاملها كثوابت بغير أساس صحيح.
ينبغي علينا الحوار فيما يعد من الثوابت قبل أن نتحاور في غيره.
شكرًا لك لإعادة طرح مثل هذه المواضيع عل التكرار يأخذ بالسامعين إلى الإنصات.
لك تحياتي
الأخت خيالة بلي موضوع مهم جزيت خيرا على طرحه
واتفق مع الأخ منطيق القضاعي فيما ذكر
خصوصا أن هذا الموضوع يختفي ساعة التطبيق وتضيق بعض النفوس ذرعا
حينما تذكر وجهة النظر الخاصة
أو يطرح موضوع أو تطرق قضية
وقد تجد أنك بدل من أن تكون محاورا تأخذ وتعطي سوف تجد أنك
محاط بدوائر سوداء
لتحولك لمتهم يساق بالسلاسل والأصفاد
والتهمه خصام نكد وقائمة طويلة عريضة من الكيل والتجيير
ولو طالبت بالدليل أو البرهان
فإن ليلك طويل ولن تشرق عليه شمس الوضوح
وهذا ما يجعلنا نفكر كثيرا لماذا لا نقبل الحق بغض النظر عن قائله
لماذا لا يبتعد البعض عن البغض و سوق الأقلام لمحاكم بدون بينة معتبرة
لماذا نترك البعض يقفز سياج الدين والمعتقد دون أن نستوقفه ناصحين
ونتركه يرسلها كلمة آثمة يتهم فيه ما أخفاه الله في قلوب عباده
فيتخذ من موضوع النفاق نفق يعبر به لينفق حبر أقلامه ويبدده في شئ لا يسنده الحق
لماذا لا نكون أكثر فهما ووضوحا ورضوخا للحق والإنصاف
كم هو جميل حالنا ونحن نعبر لكن من المحبط هو حالنا ساعة التطبيق.
المفضلات