ساد الصمت قليلاً ثم قالت ياسمين : هل احضرتي اللقاء الذي طلبته منك رئيسة التحرير والصور لااقوم بأيصالها..
قالت بصراحه : لم اعمل معه لقاء , اكتفيت ببعض الصور . وكتبت مقتطفات من الحفل وعن الحضور.
_ لابأس , ولكن لما لم تأخذي منه ولوكلمة .
_ لم تستطيع لوتي كتم غضبها وقالت: ليس لديه وقت, يبدو انه دعاني من باب الفشخرة الكاذبه لا اكثر .
_ اخذت ياسمين تعبث بالملعقة وتقول " الان فهمت مايغضبك ومالذي دعاك لا اتخاذ هذا القرار السريع "
_ أيعقل ان تغضبي لانه اعتذر منكِ عن اجراء مقابلة فقط , ام هناك شيء اخر ؟
_ هتفت لوتي بغضب : ماذا تقصدين !!
_ لاشيء .
_ تابعت لوتي بحزن , تعلمين كم فرحت بدعوته ولكن ..." وصمتت
" ولكن ماذا ؟
_شعرت وكأن حضوري لايعنيه ... لم يفتكر أسمي !! اتصدقين!!
حتى انه كان يزيح نظراته عني عندما تتلاقى أعيننا .. بالاضافة انه لم يتحدث معي كان يتحدث مع غيري
شعرت وكأني غريبه ..!!!
" أيعقل ان يكون تحول اعجابك به , الى حب تملك !!"
_ ياسمين يجب ان تفهمي : اقول لك حتى انه لم يعرف اسمي . هذا يعني انه لم يدعوني انا
_ لكنه كان مهتم بك اثناء زيارتنا للمرة الاولى له
يبدو انه كان يريد اعلان او ماشابه ذالك والان اشتهر ليس بحاجه لنا فقط كنت ديكور يجب حضوره
_ لوتي لايحق لكِ الغضب , يجب ان تفهمي بأنه ليس ملككِ .
_ مهلاً : جاسي فهمتني خطأ لم اقصد انني اريد ان املكه , ولكن اليس من الحق اذا دعوتي شخص ان
تهتمي به على الاقل كما تهتمي بغيره .
" قالت ياسمين بمرح " لا اظن انني فهمتك خطأ فالتي شرت يوحي بذالك " وضحكت
ازاحت لوتي عيناها عنها دون ان تنطق بكلمه
وتابعت ياسمين قائله : اريني الصور ..

ناولتها لوتي المضروف الذي كانت تحمله معها وبداخله الصور التي قامت بتحميضها بمركز تحميض
صور وهي في طريقها للمقهى .
فتحته لوتي واخذت تطالع الصور . واحدة تلو الاخرى
وقالت :اوووووه , صدقاً لا الومكِ , انه وسيم حقاً .
والحسناوات التي حوله اثارن غيرتك . اليس كذالك.
_ وربما ما اثار غيضك اكثر . انسه كارين فهي متواجده الى جانبه في كل الصور تقريباً .
_ لوتي مستفسره من تقصدين ثم تناولت احدى الصور
قالت جاسي انها تلك الحسناء . التي ترتدي فستان سهرة .
اتعرفينها : لا اعرفها شخصياً , ولكنها اشتهرت بصناعة المجوهرات وهي احدى الداعمين
لاغلب الاعمال الخيريه وربما كانت احدى الداعمين للملجى .
_ هزت لوتي رأسها وقالت : هل هي مخطوبه !
_ على ما اذكر انها قد خطبت لا احد شركائها في مصنع الذهب هكذا قرات قبيل سنه.
" ولكن لما كل هذه الاسئله عنها"
_لاشيء مجرد فضول لا اكثر
اخذن يتحدثن وانظار جاسي تتنقل حولها في مرتادي القهوة كالعاده , حتى يهيأ لمن يراها انها تبحث عن
شخص ما.
هتفت ياسمين وهي تضرب كتف لوتي التي تطالع البحر " انظري من هنا "
_ لوتي بلامبالاة : من برايد اور مايكل جوكسن اوووه ربما حضرت برتني سبرايز .!!
_ لا بل كلارك
_ التفت لوتي للتأكد : من !!
انظري هناك في الطاولة التي خلفك بالضبط .
التفتت لوتي بلهفة وهي غير مصدقه : واذا بنظراتهم تلتقي ,ابتسم لها واشار بيده .
ولكنها أدارت ظهرها . واظهرت عدم مبالاتها مجدداً .
حملت حقيبتها , ثم وقفت وقالت جاسي