على مدى أسبوع كامل سيكتمل غدًا بإذن الله كنت أُذاكر
لـِ ابن أخي من ( الدفتر ) عن عدم قناعة بذلك ..لأنَّ مُذاكرتي
له بمنأى عن السيد / الكتاب المدرسي
قد يستفسر بعضكم لِمَ هذا الجحود لهذا السيد المحبوب ... !!
و قد لا تستغربون يبدو لي أن الأمر أصبح إعتياديًا /
الجواب ببساطة يا إخوتي /
أن المعلم يقول لـِ طُلابه ( إعتمدوا على الدفتر ) اثناء المذاكرة ..
إذن ماقيمة الكتاب ..!!
هل هو مجرد مرجع فقط ( للمعلم طبعًا) ....!!
أم آلية لـِـ تحديد مناهج الطلاب ..؟؟
أم حشوة نأخذ منها الفتافيت لـِ نُطعِم بها عقول الطلبة ..؟؟
و غالبية المنهج ( سلم لي عليه ) ..!
المشكلة هنا أنَّ الدفتر قاصر المعلومة.. أحيانًا الطالب قد يُـخطئ
في نقل المعلومة من السبورة ... أو من تملية المعلم له ..
هناك أخطاء لا يُستهان بها..و خاصة بِتوقيت الإختبارات
على سبيل المثال معلومات دينية .. تاريخيــة ..
و غيرها من المواد الأخرى ..
و كثيرًا ماكنت أجد أخطاء أُصححها حينما تُصادف معرفتي لها ..
أو اضطر لأن أُبقي الكتاب بـِ جانبي للتأكد مما نقله الطالب
من معلومات..
لا أخفيكم حزَّ في نفسي ما آل إليه ( الكتاب المدرسي ) فلم
تعد قيمته كما عهدِنا به ...
و بهذه المناسبة أقترح على الوزارة أن لا تُرهق نفسها و ميزانيتها كثيرًا
في إصدار الكُتب لو استمر الحال على ماهو عليه ..
و مع وجود بعض هذه العينات من المعلمين و المعلمات
الّذين هـمّشوا دور الكتاب المدرسي الطالب نفسه أصبح
لايُعير كتابه أدنى إهتمام .. تركيزه منصب على الدفتر فقط
و معه حق لأن الأخير مُعتَمد من قِبل مُعلمه ..
الدفاتر المدرسية.. و المذكرات المصوّرة ... و الـمُلخصات
هل حلّت محل الكتاب ...!!!
و إلى أي وضع سيتطور الحال خلال السنوات القادمة ...!!
بالنسبة لي سيظل الكتاب بـِ قيمته التي عرفتُها عنه منذ كنت طالبة ...
فلا أوثق و أمتع من أن تتلقى معلوماتك من بطونِ صفحاته ..
سؤال /
لِمَ دائمًا كُتب ( الطلاب ) غالبيتها نظيفة ..؟؟
نظيفة = التدريبات غير محلولة .. مثل ( القواعد )
و ( الإملاء ) ..لا يوجد تأشير على النقاط المهمة ؟
و دُمتم بِكُلِّ خير .
المفضلات