الدكتور محمد توفيق البلوي مجموعة أوائل في مجال الطب

إخبارية بلي
  • أول سعودي يحصل على دبلوم المناظير الفرنسي
  • اول مخترع في العالم لجهاز يُساعد على تقوية تثبيت عمليات الرباط الصليبي
  • أول عضو هيئة تدريس من بلي في كلية الطب بجامعة الدمام

قدم الاختصاصي في الطب الرياضي والمناظير في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور محمد البلوي، أملاً لنجوم كرة القدم وعاشقيها وجماهيرها، الذين تحولت إصابات «الرباط الصليبي» بالنسبة إليهم «بعبعاً» يقض مضاجعهم.
والأمل الذي منحه الدكتور البلوي هو جهاز يُساعد على تقوية تثبيت عمليات الرباط الصليبي، وذلك أثناء دراسته لتخصصه الدقيق في الطب الرياضي والمناظير في فرنسا. ويقول: «بدأت فكرة الجهاز أثناء دراستي في فرنسا قبل نحو سنتين، ووقتها أجريت دراسة على طريقة جديدة في عمليات الرباط الصليبي بعد ملاحظتي أن الطريقة المستخدمة فيها بعض الصعوبات والإشكالات»، مضيفاً «عرضت الفكرة على استشاري فرنسي، فأبدى إعجابه وانبهاره فيها».
وبعد تصميم الجهاز، الذي يعد الأول من نوعه، سجل البلوي اختراعه الجديد في فرنسا، ليبدأ بعدها في البحث عن شركة تتبنى تنفيذ الفكرة. ويقول: «تبنت الفكرة شركة فرنسية اسمها «إف اش»، وأجرينا عدداً من العمليات الناجحة بواسطة الجهاز الجديد، الذي تمت تسميته بـ«TraXion»، وهو ماركة مُسجلة حالياً».
ويشير إلى أن الشركة الفرنسية «ستتولى متابعة المنتج، وتسويقه بعد الانتهاء من إجراء دراسة متكاملة ستعرض على أحد المؤتمرات الطبية المتخصصة في مناظير المفاصل والطب الرياضي».
ويلخص البلوي فكرة الجهاز الجديد بأنه «مصنوع من مادة التيتانيوم، التي تعد أقوى المواد الموجودة حالياً في عمليات تثبيت الرباط الصليبي، بالمقارنة مع الأجهزة والمواد المستخدمة سابقاً في عمليات التثبيت». ويمنح الجهاز الجديد طريقة جديدة وسهلة لإجراء عمليات الرباط الصليبي، ويختصر من وقت إجراء العملية بالاعتماد على خبرة الجراح. كما يوفر كلفة أقل من غيره، كما يمكن تلافي مضاعفات الطرق الأخرى للتثبيت، إضافة إلى إمكان إجراء أشعة الرنين المغناطيسي على المريض بعد إجراء العملية، لكون الجهاز مصنوعاً من مادة التيتانيوم».
ولفت البلوي، إلى أن العملية «كغيرها من العمليات، تعتمد على عوامل عدة، وهي لا تضمن النجاح الكامل إذا لم يتبع المريض التعليمات الطبية والعلاج الطبيعي بعد إجراء العملية».
ويعمل حالياً، على إضافة تعديلات جديدة على الجهاز لعلاج إصابات الرباط الصليبي الخلفي، وهي من العمليات الصعبة. ويتوقع أن تكون في الفترة المقبلة هي «الطريقة المثالية لعلاج هذا النوع من الإصابات». وبحسب البلوي، فالجهاز «موجود حالياً في فرنسا، وسيتم التنسيق مع وكيل الشركة في أبو ظبي، لتوفيره في السعودية في أقرب وقت ممكن».
وقال الدكتور محمد، الذي وصل أخيراً، إلى السعودية من فرنسا: «حتى أتأكد من النجاح الكامل لهذه الدراسة العلمية، لا بد أن أنتظر لمدة لا تقل عن سنتين، نتابع من خلالها الحالات التي ستجري العملية، ثم سأنشر الدراسة في إحدى المجلات العلمية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن تحصل على نتائج هذه الدراسة من خلال البحث في غوغل، فالدراسات العلمية الطبية لها مواقعها المعروفة».
يُشار إلى أن الدكتور محمد البلوي حصل بين العامين 2003 و2004، على ثلاث شهادات «بورد»، التي تعادل شهادة الدكتوراه في مجال جراحة العظام. وفي عام 2006، ابتعثه مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر التابع لجامعة الملك فيصل إلى فرنسا، لدراسة التخصص الدقيق في مجال الطب الرياضي والمناظير. وأثناء دراسته في مرسيليا الفرنسية، انضم البلوي لدراسة دبلوم المناظير كأول سعودي يحصل على دبلوم المناظير الفرنسي، وحصل فيه على أفضل بحث والمركز الأول في الجنوب الفرنسي، الذي كانت نسبة النجاح فيه 55 في المئة، على رغم أن 85 في المئة من المسجلين في الدبلوم فرنسيون، والبالغ عددهم 130 طبيباً. كما حصل على 96 في المئة في تقييم المشرف على التدريب.

شارك هذا الموضوع
1 تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version