بمغيب شمس التاسع من ذي الحجة يفوز من اراد الله له الفوز بالغفران فيقول الله “اذهبوا مغفورا لكم” ،، حيث ان هذا الفضل العظيم هو الذي تهون معه وعنده وأمامه مشقة السنون والحياة كلها ، ومشقة السفر والحضور لهذه الارض المباركة تاركين الاهل والمال وهذا الشرف العظيم لا يناله الا من وقف بهذا الصعيد الطيب المبارك فكل النفوس والأرواح تتوق شوقا لان تتشرف بأن يقول لها ملك الملوك مالك الملك اذهبوا فقد غفرت لكم فهذه الجائزة لا تضاهيها جائزة الا ان يقول الله ادخلوا الجنه ، اللهم انا نسألك في هذا اليوم ان تغفر لنا ولهم وللمسلمين وان تقضي حوائجنا جميعا وانت اعلم بها منا وان تعطينا سؤلنا وتعطي كل سائل مسألته في غير ضراء مضرة ولا فتنه مضله وترحم موتانى وموتى المسلمين وتنصر أمة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام نصراً مؤزرا فوق كل ارض وتحت كل سماء في أصقاع الدنيا.
وبهذه المناسبة ندعوا ونبتهل الى الله العلي القدير ان يعين ويوفق ويسعد كل من عمل او ساهم في إنجاح حج هذا العام وكل عام من جميع القطاعات العسكرية والمدنية والمحتسبين ، وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وزير الداخلية وولي ولي عهده ومستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة الكرمة خير الجزاء لما قدموه ويقدمون لخدمة بيت الله والحجاج والمعتمرين والوافدين لبيته الحرام لتسهل اداء المسلمين مناسكهم وفرائهم بكل يسر وسهوله وان يجعله في موازين أعمالهم .
المستشار
عبدالرحمن البلوي