… الأمريكي ( ستراوس ) .. البولندي الأصل .. هو من إكتشف قماش الجينز .. في عام 1873 ميلادي ..
ثم إنتشر في أمريكا .. وأصبح ملبوس للعامه .. بما في ذلك الطبقه الثريه .. على حد سواء .. بعدما تم تحسينه بإدخال القطن .. ليصبح لينا .. لأن الجينز في أصله .. كان يـُستخدم لصناعة الخيام ..
ومن أمريكا .. إنتقل إلى العالم كحضاره أمريكيه .. مثله مثل حضارة الهمبرجر والبيبسي كولا والمارلبورو …. !!
ولعب الرجال راعيين الموضه فيه لعبتهم المفضله ..
فكان البنطال ( المحزّق ) .. وبعدين ( الفلير ) أي الواسع من أسفل ..
واليوم .. كآخر صرعه .. هو البنطال ( المسحول ) أي .. الخصر المنخفض .. والبلوز القصيره ..!!
والراجي عفو ربه .. أول ما شاف البنطال المحزق .. الذي ( يـجسـّم ) جسم التي ترتديه .. كان أيام زمان في بلاد العم سام ..
كانت ترتدي مثل هذه الأزياء ( المحزق والملزق ) بصوره دائمه.. بنت حلال .. في الجامعه ..
وقد خطر في بالي .. أن أسألها عن كيفية دخولها في هذا البنطال .. أو كيف دخل فيها ..
والسؤال العلمي في أمريكا في ذاك الوقت .. غير مـُحرم .. بين طلبة العلم ..!!
وعلى فنجان القهوه .. بعد أن نسيت السؤال .. قلت لـها :
أنت جميله وحلوه .. وفي لباسك هذا تزيديها نارا وفتنه للطلاب .. فارحميهم قليلا ..
ولو رآك ( اليسوع ) لقال لكِ :
طوبـى للجميلات الفاتنات .. المتسترات ..
يا أمــَـة الله … تـستري …..
فاحمرت وجنتيها .. خجلا .. ولا أدري أكان ذاك ( نـُسـُكا ) أم ( خــَفـَـرا ) .. ولكنها أفتتها بعد قليل وقالت : سأعتبرها إطرائا .. بالرغم بأنني لم أسمع مثل هذا الإطراء ولي هنا سنتان .
فقلت : لأن أبناء جلدتك .. ثــيـران .. وليسوا مثلنا..
نحن أبناء يعرب .. نقدر المرأه وجمالها ..
وترجمت لها بعض الأشعار مما قاله السلف الصالح من شعرائنا في الغزل ..
وتروح وتجي الأيام .. وعدت قافلا إلى أرض الوطن .. وعلمت فيما بعد .. أن بنت الحلال .. حولت دراستها إلى ( الدراسات الشرقيه ) وحصلت على الماجستير .. وإطروحتها كانت عن ( أومر كيام ) أي عمر الخيام .. !!
وكله بثوابه .. لعلها تكون من بركات السوالف عن الشرق وسحره حيث لاقت إستحسانا لديها ..
ولم تعد ترتدي البنطال المحزق .. من بعد أول فنجان قهوه ..
المراد قوله .. أن العقليه الغربيه الغير متصهينه .. تستمع للحوار والنقاش الموضوعي .. بذهنيه منفتحه .. وتستجيب غالبا لمنطق العقل ..
بينما نرى راعيين الفضائحيات المتعريه .. لا يستجيبون حتى للفطره .. وهذا ما يجعلنا أن نتهم ونشك لدرجة اليقين .. في أن هذا النشر للتعري الفضائي يقف خلفه أيدي خبيثه ماسونيه .. لتوجه سمومها نحو شباب الإسلام ..
وبما أن الغالبيه منا .. تنام وتصحوا على كرة القدم ..
سنخاطب هؤلاء ( كرويا ) لعلهم يهتدون ..
فنقول لهم ..
لن تفلحوا يا قوم .. في نشركم هذا العري الفاضح .. لأن ( خط الوسط ) مكشوف ..
فهل رأيتم فريق كرة قدم .. فاز وأفلح .. وخط وسطه مكشوف .. ؟؟
فما بالكم .. وأنتم تكشفون في فضائحياتكم .. السره وما حولها ..!!!
وهذا هو الخسران المبين ….
وندعوا الله عز وجل .. أن يهديكم(ن) …
وإن لم تهتدوا .. عسى الله أن يهدم فضائحياتكم ..
وأن يـُـحـّـرق .. فيديو كليباتكم(ن) ..
… ويا رب .. سترك ..!!!