أغنية الهجيني تغنى سيراً على الأقدام وعندما يعتلي البدوي ظهر ذلوله وتختلف تقاطيع الكلمات كلما أسرعت بالمشي الذلول .
وتجد بأن كل قبيلة لها أغانيها التي تعرفها من مفرداتها التي يعرفها أفراد القبيلة ويتوارثها أبناء القبيلة جيلاً بعد جيل .
بالطبع حدث التداخل بين مفردات كل قبيلة مع الأخرى عن طريق النسب والمصاهرة وجغرافية المنطقة .
وفي الأغنية تذكر أسماء أماكن كالأودية والسهول وتذكر أيضاً الحيوانات الأليفة كالأبل والغنم وأيضاً الحيوانات المتوحشة والسباع كالذئب وعلى الرغم من أعتداء الذئب الدائم على ماشيتهم ألا أنهم يكنوا للذئب الأحترام !
مثل قول :
يامحلى سجة الرجلي . على طويل المراقيبي
أمسى الحبًيب يهرجني , واليوم من دونه عواذيبي .
لقول العطوي :
ياراكب المنجردة حمرا
طرف نابها بادي
عيدت أنا العيد بالحرة
والترف عيد ورى الوادي
وقول العطوية :
طليت أنا نابي التل ….. من ضيقة الصدر يامفضي
الله بلاني بعريض كتوف …. والزين مادبره حظي …