اقل مسمى يطلق على التحويله التي بعد قرية الملسن وعلى طريق تبوك بتحويلة الموت..
التحويله التي راح ضحيتها في بادئ الأمر ثلاث اخوه في عمر الزهور يرسمون للمستقبلهم وأحلامهم تسابقهم انهم ابناء فالح الحمراني..
كان القدر اسرع منهم والسبب تحويلة الموت كما يحلو لي تسميتها بعد إرادة الله..
شاب منهم يحظر للزفاف لعش الزوجيه وبدل من أن يزف لزوجته يزف إلى المقبره بكل أسى وحزن..
وكذلك وفاة العنزي صاحب المركبه الأخرى بنفس الحادث لتترمل زوجته ويتيتمو ابنائه ليفقدو دفء الأبوه وإبتسامته الحانيه بسبب شركة نأسف لإزعاجكم نعمل لقتلكم..
لم يضعو وقتها لوحات إرشاديه.. ولا إناره تدل على أن هناك تحويله..
إستهتار لا محدود بأرواح المواطنين وعابري هذا الطريق.. كل ذلك من أجل حفنة فلوس بلحظه مات فيها الضمير من مسؤولي هذه الشركه المنفذه.. ومع هذا لم يجدون من يحاسبهم..
ولم تتوقف المعناة عند هذا الحد فما كادو سكان أهل العلا والقرى المجاورة لها وعابري هذا الطريق يفيقو من صدمتهم حتى فاقو على صدمه أخرى وأيضآ اثنين اخوه يذهبون ضحية هذه التحويله تحويلة الموت وهم ابناء سعد جزاء الجهني..
وصاحب المركبه الأخرى عبدالقادر الشرقاوي رحمهم الله جميعآ وأسكنهم فسيح جناته.. سبعة ارواح تذهب بكل سهوله وبدون محاسبة المتسبب..
هذا غير الحوادث الأخر التي دفع ثمنها المواطن من صحته وماله..
وكذلك الإنقلابات التي سببتها حفر هذه الشركه..
والسبب تقاعس الشركه ومنفذيها وقبلهم بلدية محافظة العلا المسؤوله عن ذلك وشركة الكهرباء التي لم تزيل أعمدتها عن الطريق..
ووزارة النقل في سبات عميق عما يحدث..
لاتوجد متابعه ولايوجد محاسبة عن كل مايحدث…
كل ماهنالك هو إقتسام الكعكه على حساب المواطنين سالكي هذا الطريق..
أين الأمانه وأين الضمير الحي..
حتى حس المسؤوليه في وزارة النقل مات..
نسمع جعجعه ولانرى طحين من وزارة النقل..
كل ماهنالك وعود تنتهي بين وزارة النقل والشركات المنفذه بحبات الخشوم وكأن شيء لم يحدث..
كفى مأآسي فحياة المواطن والمقيم غاليه ولاتباع بثمن بخس..
كل مانريده هو تطبيق النظام على كائن من كان ومراعاة الله ومخافته بأرواح المواطنين التي تزهق بدون مبالاة…
بقلم: حمد الميهوبي