اتقتبس احد الكتاب ماكنت افكر فيه وأحلله واعتقد انه اصبح واضحاً وجلياً للعالم اجمع ليس لي او له فقط ان مع كل عملية انتحارية يقوم بها ارهابي أوربي من أصل عربي مسلم وأشدد هنا على ارهابي أوربي من أصل عربي … – فكروا معي – ألم نتسائل هذا السؤال:
أليس هذا الشخص تربى في الغرب على قيم الحرية والديمقراطية واحترام الانسان؛ وتحت اشراف ومتابعة حثيثة من الحكومات الاوربية ( الغربية ) وقضى في الغرب طفولته وشبابه وربما والديه مثله .. والأهم انه من الجيل الثاني او الثالث او الرابع للاجئين والمهاجرين أي أنه ولد في اوربا وعاش ودرس ونشأ فيها قبل ان ينفذ جريمته …؟
سؤالي الخالي من الكولستيرول !! ولم أجد له جوابا بعد الدراسات والتقارير التي قرأتها وسمعتها :
لماذا يوجد – ارهابي اوربي – يمارس كل تلك الجرائم بدم بارد؛ أين تم غسل دماغه؛ أليس في أوربا – سواء في الشوارع او اماكن العبادة او حتى داخل المنازل –
لو تعلمون حجم العمل الاستخباراتي الاوربي وفنونه ضد اللاجئين والمهاجرين وحتى بين المواطنين لأصبتم بالصدمة .. كل شيء مراقب لاسيما في زمن الانترنت والمواطن مباح ومستباح بكل الحريات المزعومة بموجب قانون مكافحة الارهاب؛ حسابه البنكي تحويلاته حتى مشترياته… تخيلوا نوافذ المنازل المطلة على الشوارع يمكن للماشي ان يرى بسهولة ما يجري داخل المنازل ..
في اوربا تعتبر التقارير الامنية واجب على المواطنين وواجب وطني يعني ما أن تحضر اي شيء جديد الى المنزل او تتصرف أي تصرف غريب حتى يكون التقرير قد وصل للبلدية او الشرطة ..
لماذا … و لماذا كل هذا الارهاب القادم من اوربا والغرب تحديدا ؟؟
ألم يشكل الارهابيون الاوربيون النواة الاولى و الصلبة لتنظيم داعش؛ لا بل يشكلون اليوم اكثر من ثلث او نصف هذا التنظيم .. كلهم عبروا من اوربا الى سوريا والعراق …
يبدو ان اوربا أصبحت خطرا على العالم بانظمتها التعليمية المتخلفة وأمنها المشبوه … فتنظيم داعش؛ واتحدث عن داعش حصرا؛ بكل تطرفه لم يلق قبولا ودعما من مسلمي الشرق والعرب خصوصاً ابدا بل احتضنته أوربا وصدرته عبر مسلمي الغرب …
فالإرهابي الذي هز فرنسا ونيس الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ اسمه عربي بحسب ما سمعناه من تقارير ولم يكن مسلما ؟ يأكل لحم الخنزير ويشرب الخمر ووووو…..
مدعوم وممول من ايران الإرهابية وبيد داعش احد أذرعها.
ربما انقلب السحر على الساحر ربما !!!
ال Game الاوربي لم يبدأ بعد واظن ان القادم اعظم.
تحياتي لكم
المستشار / عبدالرحمن البلوي