هاهو العيد على الابواب اقترب.. وكل الأنفس ترقص شوقآ وطرب..
اعاده الله علينا وعليكم وعلى سائر المسلمين اعوام مديده بأتم صحه وعافيه..
فقط وقفه مع النفس قبل حلول عيد الأضحى المبارك ومراجعة الحسابات..
فنحن بشر معرضون لكل مواقف الحياة ومتقلباتها..
من منا يحمل ضغينه بقلبه او موقف من قريب او عزيز عليه..
وكم مده من الزمن له خلاف مع اي ان كان وهجره بسبب هذا الموقف الذي حصل بينهما.. وما نتيجة هذا الهجر..
وهل هو حل هذا الخلاف.. أم زاد من تأزمه.. وماهي النتيجه..
وماذا بعد ذلك كله
أسئله نحتاج ان نتوقف عندها مع انفسنا.. نراجع حساباتنا..
فكم عزيز علينا كان معنا قبل عام يستعد لمشاركتنا فرحة هذا العيد.. او نحن على خلاف معه..
ولآن تحت التراب بقبره او بيته الأبدي ينتظر منا دعوه او مسامحه على زله او هفوه حدثت منه قبل وفاته..
أحبتي بالله إن هذه الدنيا لاتستحق كل ذالك الكره والعناد طالما مصيرنا بهذه الدنيا معروف هو الموت..
إذآ لماذا لانسامح ولماذا لانغفر ونتجاوز عن زلات من أخطأ بحقنا في يوم من الأيام.. ولماذا لانعتذر عمن أخطأنا بحقه..
هي فرصه فل نغتنمها ونعمل بما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى..
نصفح .. نسامح .. نتجاوز عمن أخطاء بحقنا .. نعتذر..
فالجنه لايدخلها من يحمل بقلبه مثقال ذره من كره..
والإسلام حث على التأخي والمحبة بالله..
إنه العيد وفرحته فلا نجعل شيء يعكر صفو فرحتنا به..
فالعيد فرصه بأن نذيب جليد كل الخلافات بيننا.. بأن نصل رحمنا.. ونعفو عمن أخطأ بحقنا.. ونعتذر من أخطائنا بحق الآخرين..
أردت من ذلك تذكير نفسي وتذكيركم بما يقربنا إلى الله ويصفي نفوسنا..
( وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه)
,
،
بقلم: حمد الميهوبي