في الازمات نعرف الرجال الوطنيين ونعرف الإداريين ونعرف الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويستعدون لفدائه بارواحهم ونعرف القادات الفذة مثل ولاة امرنا اعزهم الله وأبقاهم ذخرًا لنا وللإسلام والمسلمين في الأزمات نعرف الصالحين وتظهر ابداعات الرجال والشباب والقيادات والقرارات الحاسمه والداعمة ونعرف القادات المؤثرة ونعرف الحبيب والصادق والكفئ وذو العقل الراجح وذو العقل السديد والرأي الرشيد وذو القلب الرحيم وذو البذل والعطاء وذلك الذي يحمل الحب والولاء للوطن وولاة الامر وذو الايادي البيضاء لوطنه واهله وكل قاطن على ارض وطنه ونعرف العلماء الذين يعملون لخير البشرية ونعرف الذي لا يعرف الكلل والملل في اداء عمله ولا استطيع ان احصر مايقدمونه لخدمة الوطن فهو اكثر من ان يحصر في مقالات .
وفي المقابل يختفي المنافقين والظلمة والمتنفعين واعداء الدين والوطن والفاسدين والمأجورين ( المرتزقه ) واعداء الوطن الذين هم ابناء جدتنا ويخالطونا ويبتعدوا عن الساحة لان ليس لهم مكان فيها ولا مساحة لانهم يعلمون في قرارة انفسهم انهم ليسوا صالحين واعداء للدين والوطن واهله ونجدهم الان في جحورهم صامتين خائفين ان يقومون بأي عمل يوقعهم في الشباك ،! فلا مكان الا للعاملين والمفكرين والصالحين والمدعين والاداريين والمخلصين ولعلماء الدين الربانيين فما احوجنا هذه الايام لدحر كل عدو لله ورسوله ثم لولاة الامر والوطن واحتضان الشرفاء والعاملين والصالحين والمحبين لله ورسوله ثم لولاة الامر والدين .
المستشار عبدالرحمن البلوي