ماذا فعلت الطائفيه بالعراق..
وإلى اين يقوده مصيره المجهول..
حكام العراق تبنو الطائفيه بين افراد شعب العراق فزرعو بين افراد الشعب الواحد الكراهيه بسبب تبعيتهم لإيران وسياسة التمييز وبيع الضمير.. والنتيجه هاهي العراق تغرق بحرب العصابات التي تأكل الأخضر واليابس والتي وزعته إلى اشلاء..
وعندما عجز اتباع ايران من إحتواء الأزمه تفرغو لقذف السعوديه وحكامها بالتهم الباطله ليزعزعو ثقة الشعب بحكامه..
لذلك علينا نحن الشعب السعودي ان ننظر للواقع بعين العقل وان لانتبع كلام الوشات.. فحكومتنا الرشيده لم تفرق يوم بين افراد شعبها وتعمل بكل حدب وصوب بمافيه مصلحة المواطن ورفاهيته..
ارست قاعدة العدل وجعلت دستوره القرآن والسنه النبويه فعم الامن والآمان ارجاء دولتنا الرشيده ومهبط الوحي..
فعلينا ان نتعلم مما يحدث بالعراق وبعض الدول المجاوره..
ارواح تزهق وبيوت تهجر وعوائل تشرد.. ونحن ولله الحمد ننعم بنعمة الامن والآمان فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من وجد قوت يومه ونام ببيته مطمئن فكأن ماملك الدنيا)
ونحن من فضل الله علينا نرفل بالنعم والأمن والآمان..
ماذا نريد اكثر من ذلك كل مانريده مجاب..
كل ماعلينا ان لاننساق خلف الشياطين البشريه التي تحسدنا على مانحن عليه ونحمدالله على مانحن عليه من نعم..
وان نتعلم ممايحدث بالعراق ونأخذ منه دروس وعبر..
وكذلك علينا ان لاننظر للسلبيات ونترك الإجابيات فكل عمل لابد ان توجد فيه سلبيات ومن لايعمل لايخطئ ونحن ولله الحمد الإجابيات اكثر من السلبيات فماذا نريد..
التعليم مجاني وكذلك يصرف لطالب مكافأه شهريه تشجيع له على التعلم وكذلك إبتعاث على حساب الدوله مع صرف مكافئه للطالب ومرافقه..
وكذلك العلاج مجاني وإذا كان لايتوفر العلاج بالداخل تتكفل الدوله بعلاجه بالخارج..
وكذلك كل بيت يوجد له دخل ثابت حتى وان لم يكن موظف يتكفل الضمان الإجتماعي بصرف راتب لمعدومي الدخل واصحاب الدخل المحدود.. حتى العاطلين يصرف لهم رواتب.. فماذا نريد اكثر من ذلك والمملكة الآن تعيش عصرها الذهبي بالتطور ورفاهية المواطن..
إلا ان اصحاب النفوس الدنيئه من الداخل والخارج لم يروق لهم ذلك فيريدون زرع الفتنه بين ابناء الشعب الواحد..
لذلك يجب علينا ان نتكاتف ونكون كالبنيان المرصوص ضد من يريد زعزعة امننا وآماننا.
درس العراق
اترك تعليقا