بِأي حالٍ عدت يا عيد

حال الأمة العربية والأسلامية حالياً مؤلم جداً لكننا موقنون بالنصر والتمكين كما قال تعالي “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” ، وإن شاء الله بدأت بوادر النصر تظهر للعيان بحمد الله وتوفيقه فنسأله جل وعلا أن ينصر جنودنا في اليمن ويمكن لهم ونسأله تعالي ان يأتي العيد القادم وقد عادت اليمن لحاضنه العرب والعراق وسوريا والأحواز ايضاً وقد تحررت هذه الدول من الصهاينة الحقيقين الروافض وفلسطين من اليهود الغاصبين وقد اجتمع شمل وكلمة اخواننا المصريين والليبيين والسودانيين على كلمة الحق والدين باذن الله ، وبلادنا بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها وشعبها تنعم بالأمن والامان والاستقرار متوحدين حول شهادة الحق لا إله إلا الله محمد رسول الله وبلاد العرب والبلدان الاسلامية ايضا تنعم بالاستقرار والأمن فهذا هو العيد الحقيقي وإنّا لنراه قريباً جدا ، فبمناسبة عيد الاضحي المبارك نرفع ونزف أسمى أيات الحب والولاء والتهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو سيدي ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو سيدي ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو المملكي الامير خالد الفيصل وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي والشعوب العربية والإسلامية قاطبةً.كما نسأله الله العلي القدير ان يحفظ علينا الأمن وآلامان والاستقرار وطاعة ولي الامر في ظل الله ثم ظل ولاة امرنا حفظهم الله وان يجعل ماقدموه في موازين أعمالهم ويهيئ لهم البطانه الصالحه الناصحة انه ولي ذلك والقادر عليه .

المستشار
عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version