اذهلنا بهدوئه وفاجئنا بعاصفته الشعريه التي اجتاحت مسامعنا وقلوبنا جميعاً وتساقطت احرفه كالمطر اثلج صدورنا بأحرفه الماسيه فليس غريباً عليه التألق . هو وريث الابداع الشعري الذي تناقله الكثير منا على مرور السنين فكيف له لايكون مبدعاً وهو ابن لشاعرٍ قصائده مازالت معلقه بذاكرة الكثيرين منا .لكم ان تتخيلوا مدى هذا الابداع الشعري الذي استطيع تسميته بالابداع الجوهري عندما يلقي قصيدته يجبرك على الانصات لها الى آخر حرف بها .تألق على مسرح شاطئ الراحه لم يقدم مجرد كلمات بل قدم الشعر الحقيقي وامتعنا كثيراً ربما لم يحالفه التصويت فقط ، رغم اني ارى بأن الشاعر صالح البلوي شاعر لاتقيمه لجنه شعريه لانه وبكل سهوله شاعر متمكن يصيغ احرفه بالجمال والشعر وليس الشعور قصيده واحده منه تغنيِ عن لجان الشعر جميعاً رغم قرار اللجنه المجحف بحقه واخراجه لتصويت فقد كان دليلاً على ابداعه الغير محدود وكذلك لامتلاكه قاعده شعرية غزيره بالمعاني والبحورالشعريه ولا ننسى بأنه ايضاً يمتلك قاعده جماهريه كبيره قبل دخوله لشاعر المليون اهنئه كثيراً على ذلك .ورغم ذلك القرار وخروجه من شاعر المليون عاد ببتسامه الثقه التي وثقتها عدسات المصورين وزفها للانظار لحظه وصوله وعودته من ابو ظبي لله درك ياصالح دائماً تقف شامخاً وهامتك تعلو السحاب هنيئاً لك وهنيئاً لنا ايضاً بك فقد مثلتنا خير تمثيل وكنت الاول بقلوبنا ولازلت الى هذه اللحظه مبدعاً كما كنت وسوف يتوارث ابناء عمومتك منك هذا الابداع واهلاً بك من مسرح شاطئ الراحه الى مسرح الابداع والبطوله.