يتغنى كثير من الناس بما يرونه من عادات يرونها داله على التطور والرقي في المجتمع الغربي وهي حقا موجودة النظافة في الطرقات احترام الأنظمة الوقوف عند الإشارات بل وصل بعض الدول الغربية إلى مرحلة أن كاميرات المراقبة المسماة عندنا ( ساهر ) والمخصصة للمخالفات المرورية تراقب في بعض الدول الغربية من يقوم برمي المخلفات والنفايات في الطرقات والحدائق و المتنزهات .
إذاً هم تجاوزوا مرحلة أن يكون نظام ساهر لمراقبة المخالفات المرورية ووصلوا لمرحلة أن يكون نظام ساهر لمراقبة من يقوم على رمي المخلفات والقاذورات في الطرقات والأماكن العامة والحدائق .
لدينا برنامج مراقبة يضبط هذه السلوكيات السيئة اقوى من نظام ساهر هو برنامج المراقبة الذاتية في السر والعلانية .
· لماذا هذا التناقض بين العقيدة والسلوك :
العقيدة تقول إماطة الأذى عن الطريق صدقة وسلوك كثير من ابنائنا وإخواننا في بلادنا يناقض ذلك مؤلم أن تمتلىء شوارعنا ببقايا العصائر والمشروبات وديننا دين النظافة الحسية والمعنوية .
مؤلم وأنت تسير أثناء مسيرك في سيارتك أن تتعرض لمقذوفات من سيارة تسير إلى جانبك قد تجرد صاحبها من اللباقة والذوق وفتح نافذة سيارتة والقى بقايا سجارتة أو علبة عصائر أو ماء باتجاه الطريق .
لماذا هذا التناقض ما هي الأسباب :
من أهم الأسباب :
· هذا العدو للنظافة لم يتربى من صغره على احترام عامل النظافة وإكرامه والإحسان عليه والثناء عليه فأصبحت النظافة لاتعني له شيء .
· الأسباب كثيرة من أهمها وهو مؤلم أن هذا الذي يرمي مخلفاتة ونفاياتة في غير مكانها المخصص لها لم يتربى تربية نظيفة لم يتربى من صغرة أن غسل يديه قبل الطعام وبعده دين يقربة إلى الله لم يتربى على أن قيامة بنظافة غرفتة ومنزلة يوميا دين يتقرب به إلى الله لم يتربى من صغرة أن عليه مسؤولية إذا لم يضع كيس القمامة في حاوية النفايات .
الحديث ذو شجون والسيل أوله قطرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق ..